مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

مصر: جهود مكثفة لاحتواء أزمة التسرب النفطي بالبحر الأحمر – وزير البيئة

[ad_1]

في إطار استجابة وزارة البيئة لأزمة جنوح سفينة الشحن في القصير، أكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أنه تم بذل جهود كبيرة خلال الأيام الماضية لمعالجة الوضع.

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أعلنت وزارة البيئة عن جنوح سفينة شحن في القصير، ما أدى إلى انسكاب مادة الديزل في المياه المحيطة بها وإلحاق أضرار بالشعاب المرجانية القريبة.

وأضاف الوزير، في بيان اليوم الاثنين، أن لجنة بمساندة القوات البحرية وبالتعاون مع فريق محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة والهيئة العامة للبترول وشركة بتروساف عملت على احتواء الأزمة. والتخفيف من تسرب النفط وحماية البيئة البحرية وحماية المناطق السياحية.

على الرغم من المحاولات العديدة لمنع السفينة من الغرق، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق استقرارها، إلا أن الظروف الجوية السيئة والأضرار الجسيمة التي لحقت بهيكل السفينة أدت إلى غرقها في نهاية المطاف.

وأوضح فؤاد أن السفينة غرقت بعد أن انحرفت إلى جانبها الأيمن وأصيبت بشقوق عديدة، مما جعل إصلاحها مستحيلا، خاصة في ظل الظروف الجوية السيئة.

وتقوم القوات البحرية وسلطات التحقيق بمتابعة الوضع بشكل مستمر، وتم إنزال آخر أفراد طاقم السفينة بسلام وتسليمهم إلى السلطات لإجراء التحقيقات.

ولمنع المزيد من الأضرار البيئية، وجه فؤاد برفع مستويات الاستعداد ونشر فرق لمراقبة الأثر البيئي للغرق.

وتعمل هذه الفرق على منع تسرب الملوثات وضمان عدم وصول النفط إلى الشاطئ، ونشر حواجز ماصة إضافية لحماية النظام البيئي البحري.

وأكد الوزير على التنسيق المستمر بين اللجنة وإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة والسلطات المحلية لمنع وصول الحطام إلى الشواطئ القريبة أو المناطق السياحية، بما يضمن حماية البيئة والسلامة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن فؤاد عن إطلاق برنامج لاستعادة النظام البيئي للبحر الأحمر وجنوب سيناء، بدءًا من منطقة القصير. وسيتضمن هذا البرنامج مراقبة بيئية مستمرة، وتقييمات لمعدلات التعافي، وجهود إعادة التأهيل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بهدف إعادة البيئة البحرية إلى توازنها الطبيعي.

[ad_2]

المصدر