مصر تنفي أنباء عن إطلاق نار على الحدود مع إسرائيل

مصر تنفي أنباء عن إطلاق نار على الحدود مع إسرائيل

[ad_1]

تحد صحراء النقب الأردن من الشرق وصحراء سيناء المصرية من الغرب (جيتي)

نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى الأنباء التي تحدثت عن وقوع إطلاق نار على الحدود مع إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، وسط تصاعد التوتر بين البلدين مع اقتراب الحرب على قطاع غزة المجاور من عامها الأول.

وقال المصدر لقناة القاهرة الإخبارية، إن الحادث المذكور وقع على الجانب الإسرائيلي من صحراء النقب، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود الإسرائيلي ومجموعة من المهربين.

تحد صحراء النقب الأردن من الشرق وصحراء سيناء المصرية من الغرب.

ولم يحدد المصدر المصري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، جنسية المهربين المزعومين.

وقد شاب الحادث الحدودي الذي وقع يوم الاثنين تقارير متضاربة. فقد أوردت عدة وكالات أنباء إسرائيلية وعربية أنباء غير مؤكدة عن وقوع حادث دهس وهروب استهدف جنودا إسرائيليين أسفر عن إصابة عدد منهم.

وسارع ناشطون مؤيدون لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتبار الحادث المزعوم “عملاً بطولياً”، حيث أصبح هاشتاج “حدود مصر” رائجاً منذ ذلك الحين.

لكن صحيفة جيروزالم بوست ذكرت نقلا عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية على الحدود مع مصر واجهت مركبة “مشبوهة” تتجه نحوها بسرعة، وفتحت النار على المركبة “وفقا للإجراءات العملياتية القياسية”.

وأضاف التقرير أن المركبة فرت من المكان بعد أن أطلق الجنود النار عليها، فيما قامت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة.

في هذه الأثناء، قال صحفي محلي يقيم في محافظة شمال شرق سيناء، المحاذية لإسرائيل وغزة المحاصرة، لـ«العربي الجديد»، إن المهربين المزعومين هم «بدو مصريون معروفون بتهريب السجائر المصنعة محليًا من العلامات التجارية الأميركية إلى المدن الإسرائيلية على الحدود».

وقال المراسل لوكالة الأنباء التونسية، شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن “هذه تجارة مزدهرة تدر عليهم ملايين الدولارات، لأن سعر السجائر في مصر أرخص بكثير من إسرائيل”.

وقد اندلعت عدة حوادث حدودية خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك حادث وقع في يونيو/حزيران من العام الماضي، عندما قُتل جندي مصري يبلغ من العمر 23 عاما بالرصاص بعد أن عبر الحدود مع إسرائيل وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.

ورغم حالة السلام التقني مع إسرائيل منذ أواخر سبعينيات القرن العشرين، فإن الشعب المصري ظل على خلاف مع الأنظمة المتعاقبة في بلاده بشأن التطبيع.

وعلى الصعيد الدبلوماسي والتجاري، تعاملت القاهرة مع إسرائيل كدولة صديقة تتمتع بعلاقات قوية في عدة مجالات، لكن التوترات تصاعدت بشكل كبير بعد أن شنت إسرائيل هجومها على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

[ad_2]

المصدر