أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

مصر تدعم التعاون الشامل بين دول حوض النيل

[ad_1]

أكد وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، اليوم الاثنين، أن مصر تدعم التعاون بين دول حوض النيل، والذي يجب أن يقوم على الشمولية وضمان تمثيل كافة دول الحوض.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يقام خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر بالقاهرة، بحسب بيان مجلس الوزراء.

وشدد الوزير كذلك على ضرورة الإدارة المتكاملة للموارد المائية العابرة للحدود لتعزيز السلام والتعاون بين الدول.

وأشار إلى أنه بسبب الإقصاء المتعمد لدول المصب من قبل دول المنبع، فإن حوض النيل يعاني حاليا من الانقسام.

وقال الوزير إن “الانقسام يظهر من خلال وجود العديد من منظمات حوض النهر بدلا من جسم موحد”.

كما أكد سويلم على أهمية معالجة أوجه القصور في مبادرة حوض النيل، مؤكدا أن هذه المبادرة لا تمثل دول حوض النيل.

كما أشار الوزير إلى أن مبادرة حوض النيل في سنواتها الأولى كانت مبادرة شاملة شملت كافة دول حوض النيل.

ومع ذلك، انحرفت بعض الدول الأعضاء عن المبادئ التأسيسية من خلال فتح المفاوضات حول الاتفاقية الإطارية، والتي لم تتم الموافقة عليها من قبل جميع الدول الأعضاء.

وقال إن هذه المفاوضات تنتهك مبادئ القانون الدولي للمياه التي تنص على ضرورة الإخطار المسبق وإجراء الدراسات لتقييم الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية لمشاريع المياه.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى بريدك الوارد

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

كما انتقد سويلم آلية اتخاذ القرار ضمن المبادرة، كونها لا تعتمد على مبدأ التوافق، مما يعني إهمال مصالح بعض الدول.

وسلط الضوء على عدة معايير لتقييم فعالية ونجاح منظمات أحواض الأنهار العابرة للحدود، على رأسها ضرورة الالتزام بمبادئ قانون المياه الدولي.

وتشمل المعايير أيضًا ضرورة تمويل هذه المنظمات من خلال مساهمات الدول الأعضاء والتأكد من أن عملية صنع القرار تتم على أساس التوافق، مما يضمن حماية حقوق جميع الدول.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك آليات لتبادل البيانات والمعلومات وحل النزاعات، بحسب سويلم.

وتحتاج مصر إلى نحو 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، في حين تقدر مواردها المائية المتاحة بنحو 59.6 مليار متر مكعب سنويا، يعتمد 90% منها على نهر النيل.

وأشار كذلك إلى أن البلاد تعيد استخدام حوالي 21.6 مليار متر مكعب من المياه سنويًا وتستورد المنتجات الزراعية التي قد تتطلب لولا ذلك حوالي 33 مليار متر مكعب من المياه سنويًا لإنتاجها محليًا.

وأشار الوزير أيضًا إلى الانخفاض الكبير في توافر المياه للفرد، من 2000 متر مكعب من المياه سنويًا في الستينيات إلى أقل من 1000 متر مكعب في التسعينيات، والآن إلى حوالي 500 متر مكعب.

وقال إن ندرة المياه – التي حددتها الأمم المتحدة بـ 1000 متر مكعب للفرد سنويًا – دفعت مصر إلى تطوير خطة وطنية للموارد المائية لعام 2037، والتي يتم تحديثها حاليًا لتمتد إلى عام 2050.

[ad_2]

المصدر