[ad_1]
طائرة مقاتلة من طراز J-10C تجلس في عرض ثابت قبل معرض تشانغتشون الجوي لعام 2023 في 24 يوليو 2023 في تشانغتشون بمقاطعة جيلين في الصين. (الصورة من VCG/VCG عبر Getty Images)
ذكرت تقارير أن مصر اشترت طائرات مقاتلة صينية من طراز J-10C، وهي الخطوة التي يقول المحللون إنها تشير إلى نفوذ بكين المتزايد في الشرق الأوسط والقوى الإقليمية التي تتطلع إلى تنويع مشترياتها العسكرية، مما يقلل من اعتمادها على الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الدفاع البلغارية “الجيش البلغاري” أن مصر قدمت أول طلب لها لشراء طائرات مقاتلة صينية من طراز “جيه-10 سي” “التنين القوي” في 19 أغسطس/آب.
وتجعل هذه الخطوة مصر الدولة الثانية، بعد باكستان، التي تشتري الطائرة J-10C، التي توصف بأنها مقاتلة متعددة المهام من الجيل 4.5 متعددة الاستخدامات وتوفر قدرات قتالية متقدمة بتكلفة تنافسية.
ويقال أيضًا أن الطائرة J-10C مجهزة لمهام جو-جو وجو-أرض، وتتفوق في التفوق الجوي، وتمت مقارنتها بالطائرة الأمريكية F-16.
وذكر تقرير سابق لمجلة “ميليتري ووتش” أن قرار مصر بالحصول على طائرة “جيه-10سي” هو جزء من جهودها الأوسع لتحديث قوتها الجوية، خاصة مع التخلص التدريجي من طائرات “إف-16” القديمة.
وأضافت أن البلاد رفضت عروضا من الولايات المتحدة وروسيا لتحديث أو استبدال أسطولها، بعد أن اقترحت الولايات المتحدة تحديث طائرات إف-16 المصرية إلى طراز إف-16 في وتزويدها بطائرات إف-15 جديدة، لكن مصر رفضت الصفقة.
وعلى نحو مماثل، ورد أن عرضا روسيا لشراء مقاتلات من طراز ميج-29 قوبل بالرفض، في أعقاب تجارب غير مرضية مع المشتريات الروسية السابقة، بما في ذلك شراء ميج-29إم في عام 2015.
إن العامل الرئيسي الذي يدفع مصر نحو الصين هو إحباطها من القيود الأميركية على الأسلحة المتقدمة.
وعلى الرغم من أن مصر هي واحدة من أكبر مشغلي طائرات إف-16، فإن أسطولها محدود بسبب التكنولوجيا القديمة وغياب الصواريخ خارج مدى الرؤية (BVR).
وقد أدى النفوذ الأجنبي الأمريكي تاريخيا إلى تأخير أو تقييد تسليم التحديثات المتقدمة إلى مصر – بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان والسياسة الإقليمية.
أدى إطاحة الجيش المصري بالرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013 إلى تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية بشكل مؤقت، مما أعاق تحديث أسطول مصر من طائرات إف-16 القديمة.
ويقول الخبراء إن هذه القيود دفعت مصر إلى البحث عن خيارات أكثر استقلالية فيما يتصل بإمداداتها الدفاعية.
وقد أصبح من المشكوك فيه أن تصبح دول مثل الصين، التي تفرض شروطاً سياسية أقل، شريكاً جذاباً.
توفر المعدات العسكرية الصينية قيودًا أقل وتتيح ترقيات أسرع وأكثر مرونة.
وفي إشارة إلى تعميق العلاقات العسكرية، التقى قائد القوات الجوية المصرية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد مؤخرا مع نظيره الصيني الجنرال تشانج دينجكيو في بكين لمناقشة تسليم مقاتلات من طراز J-10C وJ-31.
انضمت مصر، إلى جانب إيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا، مؤخرًا إلى مجموعة البريكس الاقتصادية، مما يشير إلى تحول جيوسياسي أوسع نطاقًا نحو التحالف مع الجنوب العالمي.
[ad_2]
المصدر