مصر تحصل على خطة إنقاذ بعد التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي

مصر تحصل على خطة إنقاذ بعد التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي

[ad_1]

مصريون يسيرون أمام مكتب صرافة في القاهرة، مصر، الأربعاء 6 مارس 2024. عمرو نبيل / ا ف ب

أعلن صندوق النقد الدولي، الجمعة 29 مارس/آذار، عن صرف فوري للحكومة المصرية مبلغ 820 مليون دولار، ضمن خطة موسعة لمساعدة اقتصاد البلاد المتعثر.

وصادق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على الدفعة كجزء من برنامج مساعدة بقيمة 3 مليارات دولار تم منحه في نهاية عام 2022.

ويأتي إجراء صندوق النقد الدولي، الذي تم تأجيله مرارا وتكرارا وانتظرته الحكومة المصرية بفارغ الصبر، في وقت يتزايد فيه الصعوبات التي يواجهها اقتصادها. كما وافق المجلس على تمديد بقيمة 5 مليارات دولار تم الإعلان عنه في بداية الشهر، ليصل إجمالي قروض الصندوق لمصر إلى 8 مليارات دولار.

اقرأ المزيد المشتركون فقط مصر، الغارقة في أزمة اقتصادية، تبيع أراضيها وبنيتها التحتية لدول الخليج

وقال صندوق النقد الدولي، في بيان صحفي، إن الحكومة المصرية حققت كافة الأهداف المحددة في المرحلتين الأوليين من برنامج المساعدات، باستثناء مستوى احتياطياتها من النقد الأجنبي. وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا في البيان: “لقد عززت السلطات بشكل كبير حزمة الإصلاحات”.

وأضافت أن “الإجراءات الأخيرة نحو تصحيح اختلالات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك توحيد سعر الصرف… والتشديد الكبير للسياسات النقدية والمالية، كانت صعبة، لكنها خطوات حاسمة إلى الأمام”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار ست نقاط مئوية إلى 27.75% لمكافحة التضخم وتقريب سعر الصرف الرسمي من سعر السوق السوداء، مما تسبب في انخفاض الجنيه المصري بنسبة 40% في يوم واحد، بعد انخفاض بنسبة 50% خلال العام الماضي. الأشهر القليلة الماضية.

ويعيش ما يقرب من ثلثي سكان مصر البالغ عددهم 106 ملايين نسمة تحت خط الفقر أو فوقه بقليل، وتواجه البلاد انخفاضًا في عائدات العملات الأجنبية، سواء من السياحة – التي تضررت من الوباء، ثم الحرب في أوكرانيا والآن الحرب في أوكرانيا. قطاع غزة – أو المشاكل على طول قناة السويس.

وقال صندوق النقد الدولي إن الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر وخليج عدن أدت إلى انخفاض عائدات الدولار من القناة، وهي ممر حيوي للتجارة العالمية، بنسبة 40-50٪ منذ بداية العام.

جديد

التطبيق لوموند

احصل على أقصى استفادة من تجربتك: قم بتنزيل التطبيق للاستمتاع بـ Le Monde باللغة الإنجليزية في أي مكان وفي أي وقت

تحميل

منذ توليه السلطة في عام 2013، شرع الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنفيذ سلسلة من المشاريع العملاقة التي يعتقد الاقتصاديون أنها لم تدر إيرادات جديدة ولكنها حدت بشدة من القدرة المالية للدولة.

وبين عامي 2013 و2022، ارتفع الدين الخارجي لمصر من 46 مليار دولار إلى أكثر من 165 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك الدولي، مما يجعلها الدولة الثانية الأكثر عرضة لخطر التخلف عن السداد بعد أوكرانيا التي مزقتها الحرب. ومع ذلك، فإن صندوق النقد الدولي متفائل إلى حد ما بالنسبة للسنة المالية المقبلة، ويتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي بنسبة 4.4%، مقارنة بنسبة 3% للسنة المالية الحالية المنتهية في 30 يونيو.

لوموند مع وكالة فرانس برس

[ad_2]

المصدر