[ad_1]
حثت مصر الفلسطينيين وإسرائيل على “ضبط النفس” بعد أن شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما جويا وبريا وبحريا داميا من قطاع غزة على إسرائيل التي ردت بضربات جوية.
وحذرت مصر، التي كانت تاريخيا وسيطا رئيسيا في الصراعات بين الجانبين، من “الخطر الشديد للتصعيد المستمر”.
وناشدت وزارة الخارجية المصرية في بيان “الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ممارسة أعلى درجات ضبط النفس”.
أجرى الدبلوماسي الكبير سامح شكري سلسلة من المكالمات يوم السبت في محاولة لحشد “الجهات الدولية الفاعلة” من أجل “التدخل الفوري”.
وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أعرب الوزيران عن “قلقهما العميق إزاء التدهور التدريجي والخطير للأحداث”.
وحذر الصفدي في بيان منفصل من “تفجر” الأوضاع “خاصة في ظل ما تشهده مدن ومناطق الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”.
ويأتي هجوم حماس بعد أشهر من تصاعد العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث وصل عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ سنوات.
وكان الأردن ومصر أول دولتين في المنطقة أبرمتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل، قبل موجة من التطبيع الدبلوماسي بدعم من الولايات المتحدة منذ عام 2020، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
أجرى وزير الخارجية المصري، شكري، اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، السبت، لبحث “خطورة الوضع الراهن وضرورة بذل كل الجهود لمنع خروج الوضع الأمني عن السيطرة”.
وقد قوبل هجوم حماس بموجة من الإدانة من جميع أنحاء العالم. ووصفت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين ما حدث بأنه “الإرهاب في أبشع صوره”.
وشدد شكري، في اتصال هاتفي مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على “أهمية وقف التصعيد وضبط النفس من جانب جميع الأطراف”.
كما دعت مصر المجتمع الدولي إلى “حث إسرائيل على وقف الهجمات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بمسؤوليات دولة الاحتلال”.
[ad_2]
المصدر