أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

مصر: الصومال ومصر وإريتريا يتعهدون بتعزيز التعاون في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة

[ad_1]

نيويورك – أجرى وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي مناقشات محورية مع نظيريه من مصر، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وإريتريا، وزير الخارجية عثمان صالح، على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وركزت المحادثات الثلاثية، التي جرت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، على تعزيز السلام، وتعزيز الأمن، وتعميق التعاون بين الدول.

وبدأ الاجتماع بالتأكيد على التزام الصومال بتعزيز علاقاتها مع كل من مصر وإريتريا، مشددا على أهمية الاستقرار والتعاون الإقليمي.

وسلط وزير الخارجية الضوء على التطورات الأخيرة، بما في ذلك الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه مع مصر، والذي وصفه بأنه جاء في الوقت المناسب، مما يشير إلى عصر جديد من الشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق المصالح الأمنية المتبادلة.

أعرب وزير الخارجية المصري المستشار أحمد أبو العاطي عن استعداد بلاده للمشاركة في مهام حفظ السلام داخل الصومال، مؤكدا التزام مصر بدعم استقرار جيرانها الأفارقة.

كما دارت المناقشات حول توسيع برامج التدريب في معهد الدراسات الدبلوماسية في مصر للمسؤولين الصوماليين، بهدف تعزيز القدرات الدبلوماسية وتعزيز الأهداف المشتركة في مجال الحكم والأمن.

انضم وزير خارجية إريتريا عثمان صالح إلى المحادثة، مع التركيز على السلام والتعاون الإقليمي. وشمل الحوار استراتيجيات لإدارة التهديدات الأمنية وتعزيز التعاون الاقتصادي، مما يعكس اهتمام إريتريا باستقرار منطقة القرن الأفريقي.

وأشادت مصر وإريتريا بجهود الصومال في عمليات الحكم وبناء السلام، مع الاتفاق المتبادل على استكشاف سبل زيادة التجارة والتبادل الثقافي والبرامج التعليمية. وتطرق الوزراء إلى الفوائد المحتملة للطرق الجوية المباشرة بين العواصم، والتي من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز العلاقات الثقافية.

وقد أكدت المناقشات التي دارت في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على الالتزام الجماعي تجاه منطقة القرن الأفريقي السلمية والمزدهرة، حيث تعهدت كل دولة بالعمل بشكل تعاوني نحو تحقيق هذه الأهداف المشتركة. ويُنظر إلى نتائج هذه المحادثات باعتبارها خطوات نحو تحقيق استقرار إقليمي أكبر، مع ما يترتب على ذلك من آثار على جهود السلام والأمن الدولية الأوسع نطاقا.

[ad_2]

المصدر