[ad_1]
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية.
وحذر الرئيس المصري ورئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقاء بين الجانبين يوم الاثنين من العواقب الوخيمة لأي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى امتداد الصراع إلى المناطق المجاورة.
كما أكدوا أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة.
ورحب الرئيس برئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له، متمنيا للحكومة الفلسطينية الجديدة كل التوفيق في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وشدد السيسي على موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي، في بيان، إن اللقاء تناول الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى بين أطراف النزاع وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
حضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية ووزير التخطيط والتنمية الاقتصادية وسفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح.
الجريدة المصرية
[ad_2]
المصدر