[ad_1]
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة لإقامة نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي، فضلاً عن أهمية إصلاح هيكل النظام المالي العالمي.
جاءت تصريحات الرئيس السيسي خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس في الحدث الافتراضي المباشر “قمة الدعوة العالمية للمستقبل”.
قبل تقديم ميثاق المستقبل للاعتماد في قمة المستقبل التي ستستضيفها الجمعية العامة للأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر/أيلول، يوفر الحدث منصة لسماع أصوات الدول الأعضاء على أعلى مستوى سياسي حول آمالها وتطلعاتها للميثاق والقمة.
وقال السيسي “نجتمع قبل أيام قليلة من قمة المستقبل المليئة بالتوقعات الكبرى للوصول إلى توافق دولي يعزز العمل المتعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لتحقيق أهدافنا المشتركة في التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وضمان تمتع كل الشعوب بحقوق الإنسان على نحو شامل وعادل”.
وأضاف أن “قمة المستقبل تنعقد في ظل تفاقم الأزمات الدولية سياسيا واقتصاديا، وأشير بشكل خاص إلى التصعيد الخطير في منطقة الشرق الأوسط، مع تداعياته السلبية على الساحة الدولية، وهو ما يتطلب منا تضافر جهودنا خلال القمة لتحقيق عدد من الأولويات”.
وأشار الرئيس إلى أن الأولوية الأولى هي الالتزام الكامل بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة لإقامة نظام يرتكز على مبادئ وقواعد القانون الدولي دون تمييز أو معايير مزدوجة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لضمان السلم والأمن الدوليين.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وأضاف السيسي أن الأولوية الثانية تتمثل في “إصلاح هيكل النظام المالي العالمي، وتعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي، وتعزيز دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية، وهو ما من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تسهيل حصول دول الجنوب على التمويل الأساسي اللازم للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى معالجة أزمة الديون المتفاقمة التي تواجهها الدول النامية نتيجة للأزمات العالمية التي لم تتسبب فيها”.
وأشار الرئيس المصري إلى أن الأولوية الثالثة تتمثل في تعزيز الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر والجوع عالميا، مع معالجة تحديات الأمن الغذائي، التي تتفاقم بفعل عوامل متعددة، في مقدمتها ندرة المياه، سواء بسبب أسباب طبيعية أو من صنع الإنسان.
وأضاف أن “هذا يتطلب التعاون الدولي لتأمين الوصول الشامل للمياه، وتطبيق القانون الدولي في إدارة الأنهار العابرة للحدود لضمان التوافق بين الدول المعنية ومنع أي ضرر لأي دولة”.
واختتم الرئيس كلمته قائلا: “إن مصر تتطلع إلى أن تسفر القمة عن نتائج ملموسة تعزز التغيير الحقيقي وتفي بالالتزامات الدولية بتوفير الأمن وتعزيز التنمية المستدامة لكل الشعوب بلا استثناء”.
[ad_2]
المصدر