[ad_1]
أدى العنف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل أكثر من 500 شخص (GETTY)
قال مصدر أمني لبناني إن غارة جوية إسرائيلية، السبت، قتلت مدنيين اثنين كانا يجمعان المياه في جنوب لبنان، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن غارة في المنطقة استهدفت اثنين من عناصر حزب الله.
وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، إن “مدنيين كانا يملأان المياه من نبع على جانب الطريق” في منطقة دير ميماس عندما قتلا في “غارة جوية إسرائيلية”.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، طلب أيضا عدم الكشف عن هويته، إن أحد الرجلين كان عضوا في الحركة الشيعية ووالد أحد المقاتلين الذين قتلوا، بينما كان الرجل الثاني عضوا في حركة أمل حليفة حزب الله.
وأضاف المصدر أن الرجلين “مدنيان وليسا مقاتلين”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “الجنود حددوا اثنين من الإرهابيين من حزب الله يستعدان لإطلاق قذائف تجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة دير ميماس في جنوب لبنان”.
وأضاف البيان أنه “بعد وقت قصير من تحديد الهوية، قامت قوات الجو الإسرائيلية بضرب الإرهابيين”.
تبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية دعما لحليفته حماس منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن “طائرة مسيرة معادية” قتلت رجلين، السبت، في نفس المنطقة، وحددت أحدهما كعضو في المجلس المحلي لحركة أمل في قرية كفركلا المجاورة.
وقالت إنهم كانوا يجمعون المياه من النبع “لنقلها للمواشي في كفركلا”.
وأصدرت حركة أمل بيانا قالت فيه إن أحد أعضائها، وهو من مواليد عام 1964، قُتل.
وفي لبنان، أسفرت أعمال العنف عبر الحدود منذ أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل أكثر من 500 شخص، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم أيضا أكثر من 90 مدنيا، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 29 شخصاً، غالبيتهم من الجنود، وفقاً للسلطات.
وأثارت أعمال العنف، التي اقتصرت إلى حد كبير على منطقة الحدود، مخاوف من اندلاع صراع شامل بين البلدين اللذين خاضا آخر حرب بينهما في صيف عام 2006.
[ad_2]
المصدر