[ad_1]
الجزائر لديها مشجعين متحمسين لكرة القدم، والمعروفين بعروض الألعاب النارية (Getty/file photo)
أثار مشجعو كرة القدم الجزائريون المبتهجون شائعات حول وقوع اضطرابات في لندن بعد أن أضاء عرض ضخم للألعاب النارية سماء العاصمة البريطانية مساء الأربعاء وسط مخاوف من أعمال شغب محتملة من اليمين المتطرف.
أطلق مشجعو نادي مولودية الجزائر مجموعة من الألعاب النارية والألعاب النارية في وسط لندن مساء الأربعاء للاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة بعد المائة لفريقهم، في عرض مبهر مماثل كما ورد في دبلن.
ويتزامن ذلك مع أعمال شغب مخطط لها من قبل اليمين المتطرف في 100 موقع في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع نشر الآلاف من رجال الشرطة للتعامل مع أي أعمال شغب محتملة.
وبينما انطلقت العروض النارية الحمراء والخضراء على جسر الألفية وجسر بلاك فرايرز للمشاة على نهر التيمز، خشي سكان لندن من اندلاع اضطرابات، ففر البعض بحثاً عن الأمان. وسرعان ما تبين أن الأضواء فوق سماء لندن كانت من احتفالات كرة القدم.
وقال أحد مشجعي كرة القدم الجزائريين لصحيفة التايمز: “كان احتفالاً بعيد ميلاد نادينا الحبيب. كل فريق كرة قدم لديه مشجعون، وكنا هنا لدعمهم. كان توقيت الاحتفال هو عندما دق الجرس”.
ويشتهر مشجعو كرة القدم في شمال أفريقيا بعروضهم النابضة بالحياة والعاطفة والضوضاء، بما في ذلك الألعاب النارية والتيفو، وهي عناصر مهمة في ثقافة النادي.
وانتقدت وسائل الإعلام ذات التوجه اليميني الألعاب النارية “غير القانونية” ووصفتها بأنها غير مسؤولة، بالنظر إلى التوترات في تلك الليلة، في حين لم يتم إخطار هيئة النقل في لندن بالاحتفال.
اضطرت مسرحية شكسبير التي كانت تقام في مكان قريب إلى إلغاء عرضها عندما اندلعت الألعاب النارية في المسرح، بينما تجمع الممثلون في الطابق السفلي لمدة 20 دقيقة حتى اتضح الموقف.
حذرت الشرطة البريطانية من تخطيط اليمين المتطرف لتنظيم عشرات المظاهرات خارج مكاتب الهجرة يوم الأربعاء، وذلك بعد أسبوع من أعمال العنف في المدن والبلدات من قبل حشود متطرفة.
وكانت الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء من بين الأهداف التي استهدفها المتطرفون الذين حاولوا إشعال النيران في المباني، في حين تعرض أشخاص من ذوي البشرة الملونة للهجوم.
وفي مساء الأربعاء، نظم مئات المتظاهرين مظاهرات مضادة في مواقع مدرجة على قائمة الكراهية لدى اليمين المتطرف في محاولة لردع التجمعات المتطرفة.
[ad_2]
المصدر