[ad_1]
كانت القاعة في لاغوس، نيجيريا، مليئة بالجمهور الذي انبهر بالأعمال الفنية النابضة بالحياة المحيطة بهم، مع عرض الدراما المنفردة القوية “إيلويا” على المسرح.
“إيلويا” كلمة يوروبا تعني “بداية الرحلة” ويلقي العرض الضوء على الحقائق التي يواجهها الناس أثناء سعيهم لتحقيق أحلامهم وكيف يتصالحون مع النتائج.
يروي العرض – بطولة سيجون لافوب أوجونديب في دور ماكان – حكاية مفجعة عن شاب نيجيري لامع، خريج من الدرجة الأولى في الهندسة البتروكيماوية، كان عليه أن يواجه التحديات التي تواجه نيجيريا المعاصرة – من أزمة الوظائف إلى نقص الإسكان – في مدينة لاغوس سريعة الخطى.
بعد تأمين وظيفة مصرفية في لاجوس، يدعو ماكان صديقته شيد للانضمام إليه، لكنها تخونه بطرق تحطم روحه. وفي خضم الحياة السريعة الفوضوية في لاجوس، يتعرض للخداع مرارًا وتكرارًا، وينضم إلى “اليابانيين” – بحثًا عن المرعى الأخضر في أوروبا.
المسرحية هي طريقة سيجون لافوب أوجونديب لمعالجة قضية هجرة المواهب في أفريقيا والبدائل الممكنة للبقاء على قيد الحياة.
وقال سيجون: “تتناول هذه المسرحية، “إيلويا”، في واقع الأمر الصراع الاقتصادي، وهجرة الأدمغة، والرحلة المستمرة لاكتشاف الذات، بطريقة غير عادية للغاية”.
بفضل تحول مفاجئ في القدر، يصل البطل في النهاية إلى المملكة المتحدة، حيث يكتشف أن أحلامه كان من الممكن أن تتحقق في وطنه. حيث يخفي شيد رسالة من شركة متعددة الجنسيات، شل، تعرض عليه وظيفة أحلامه.
يصل الأداء إلى ذروة عاطفية مع أغنية مؤثرة، تذكر الجمهور أنه على الرغم من جاذبية مغادرة البلاد، فإن تطلعات الشخص يمكن تحقيقها في وطنه إذا أتيحت له الفرص المناسبة.
وبعد العرض أشاد الحضور بالعرض.
وقال سونكانمي، أحد الحضور: “أرى هذه المسرحية، “إيلويا”، بمثابة تعليق سياسي قوي يتحدث عن أمر يهم كل شخص في هذا البلد في الوقت الحالي”.
عُرضت مسرحية “إيلويا” لأول مرة في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا وشيفيلد بالمملكة المتحدة على التوالي. ثم عادت المسرحية إلى موطنها الأصلي حيث تم تصورها، لعرض حصري في إبادان، جنوب غرب نيجيريا، قبل جولاتها في مدن المملكة المتحدة في صيف عام 2025.
[ad_2]
المصدر