مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات لغزة ويتلفون المواد الغذائية

مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات لغزة ويتلفون المواد الغذائية

[ad_1]

أعاقت إسرائيل وصول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، التي مزقتها سبعة أشهر من الحرب والحصار الخانق (غيتي)

منع نحو 250 مستوطنا إسرائيليا، ليل الاثنين، عشرات شاحنات المساعدات الإنسانية من التوجه إلى قطاع غزة المحاصر والذي مزقته الحرب، وهاجموها ودمروا محتوياتها.

وقام المتظاهرون بعرقلة حركة المرور في اللطرون، وهي مستوطنة صغيرة غير قانونية قريبة من القدس، قبل اقتحام الشاحنات وإلقاء محتوياتها على الأرض على الرغم من محاولات الشرطة إعادة فتح الطريق.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، اعتقال ستة أشخاص.

وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم “حركة النظام 9” قد أعلنت في وقت سابق يوم الاثنين أن نشطاءها سيمنعون الشاحنات من الوصول إلى غزة حتى يتم إطلاق سراح المختطفين لدى حماس.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم نشرها عبر الإنترنت المتظاهرين وهم يقومون بتخريب شاحنات المساعدات أثناء قيامهم برفع الشاحنات الإسرائيلية، مع وجود الطعام والمساعدات الأخرى على الأرض.

قطع إسرائيليون الطريق أمام شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة عبر الأردن عند مفرق اللطرون بالضفة الغربية، وقاموا بتخريب الشاحنات ومحتوياتها من المواد الغذائية.

الإسرائيليون يقطعون الطرق أمام الشاحنات والمساعدات الإنسانية القادمة عبر الأردن… pic.twitter.com/LNzWs48KzV

– خالد يسري (@khaledYousry22) 7 مايو 2024

منذ بداية هذا العام، تجمع الإسرائيليون عند المعابر الحدودية مع غزة لمنع دخول الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية إلى القطاع، مطالبين بالإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهم الأردن مستوطنين إسرائيليين متطرفين بمهاجمة قافلتي مساعدات أردنية تحملان مواد غذائية إلى غزة، إحداهما عبر معبر كرم أبو سالم والأخرى عبر معبر شمال قطاع غزة.

أعلنت حركة حماس يوم الإثنين أنها قبلت اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر وقطر والذي ينص على تبادل الأسرى بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.

لكن المسؤولين الإسرائيليين بدوا متشائمين، قائلين إنهم لم يحترموا مطالب إسرائيل، وتعهدوا بالمضي قدما في الهجوم على رفح في جنوب قطاع غزة.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، قادت حماس هجوماً في جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1170 شخصاً. وتم احتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن، وتقول إسرائيل إن حوالي 130 منهم ما زالوا في غزة.

وتقول حماس إن الهجوم جاء ردا على الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود لفلسطين والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007.

وأدى التوغل الذي حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى اندلاع أكبر حرب تشنها إسرائيل على غزة على الإطلاق. وأدى الهجوم الجوي والبري المستمر منذ سبعة أشهر إلى مقتل ما يقرب من 34800 شخص، ويعتقد أن آلافاً آخرين مدفونون تحت الأنقاض.

كما دفعت الحرب غزة إلى حافة المجاعة، حيث كثيرا ما تمنع إسرائيل المساعدات الحيوية.



[ad_2]

المصدر