[ad_1]
الهجوم المروع وقع بالقرب من بيت لحم التي أصبحت الآن محاطة بالمستوطنات الإسرائيلية (جيتي)
كشف تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، أن مستوطنين إسرائيليين اختطفوا واعتدوا على شابين فلسطينيين قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الاثنين.
اعتدى مستوطنون من بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة، اليوم الاثنين، على فتىين فلسطينيين يبلغان من العمر 15 عاماً، أثناء قيامهما برعي الأغنام في ضاحية إرطاس جنوب بيت لحم.
ووضع المستوطنون السكاكين على أعناق الفتية، واقتادوهم إلى بؤرتهم الاستيطانية، حيث اعتدوا عليهم بالضرب وكسروا أرجلهم، وبالوا عليهم.
وبعد ذلك وضعوا الفتية في مركبة وألقوا بهم في أرض خالية بالقرب من قرية إرطاس، حيث عثر عليهم فلسطينيون آخرون واستدعوا سيارة إسعاف نقلتهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
إن هذه الحادثة المروعة هي واحدة من العديد من الحوادث المفصلة في “تحديث الوضع الإنساني” الذي يصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة والذي يتناول الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية كل أسبوع وفي غزة مرتين في الأسبوع.
وبحسب التقرير، أصاب المستوطنون الإسرائيليون أربعة فلسطينيين آخرين على الأقل في هجمات شنوها في 6 و7 و9 آب/أغسطس. وفي إحدى الحوادث، حاولوا سرقة قطيع من 400 رأس من الأغنام من رعاة فلسطينيين بالقرب من الخليل.
وأضاف التقرير أن جنود الاحتلال قتلوا خمسة فلسطينيين وأصابوا 54 آخرين في الضفة الغربية خلال الفترة ذاتها.
وقالت إن عدد الهجمات التي شنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغ 1250 هجوما منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل عشرة فلسطينيين على الأقل وإصابة 110 آخرين.
قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 577 فلسطينياً خلال الفترة ذاتها، فيما اعتقلت آلافاً آخرين.
قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء الحرب العشوائية التي شنتها إسرائيل على القطاع في أعقاب هجوم مفاجئ شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
[ad_2]
المصدر