مستشفيات غزة في الظلام بلا كهرباء أو وقود

مستشفيات غزة في الظلام بلا كهرباء أو وقود

[ad_1]

أصبحت المستشفيات في مختلف أنحاء قطاع غزة في ظلام دامس، بلا كهرباء أو وقود أو أدوات، بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأفاد موقع العربي الجديد، أن العديد من المستشفيات أصبحت الآن خارج الخدمة، حيث يضطر الأطباء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا إلى استخدام ضوء هواتفهم للعمل والتنقل.

وأضاف التقرير أن العديد من الآلات والأجهزة المستخدمة في المستشفيات لم يعد من الممكن استخدامها بسبب نقص الكهرباء والوقود.

وقال أحد السكان ويدعى أيمن زقوت “وصلت إلى المستشفى بعد أن كنت أعاني من مغص كلوي ولم يكن هناك كهرباء ولا أي شيء”.

وأضاف “لا أعرف كيف سيكون العلاج، نسأل الله أن يعيننا”.

وقال الطبيب محمود أبو عمشة الذي يعمل في المستشفى لـ«العربي الجديد» إن هناك «توقفا كاملا عن تقديم الخدمات للمرضى بسبب نقص الوقود»، كما «حدث نقص في الأكسجين ما أدى إلى توقف محطة الأكسجين بشكل كامل».

وتابع “الطاقة الشمسية غير كافية.. حتى البطاريات لا يمكن شحنها.. وهناك أطفال خدج ورضع، والأطفال في الحاضنات معرضون لخطر السكتة القلبية والوفاة. كما يوجد في العناية المركزة للأطفال سبع حالات، وهم معرضون للوفاة بسبب انقطاع الوقود”.

وتعرضت المرافق في المراكز الطبية للتدمير أيضا، ويواجه بعضها صعوبة في مواصلة العمل على المولدات الكهربائية وحدها، مما يعرض نحو 2.4 مليون مدني للخطر ويزيد من احتمال انتشار الأمراض.

منذ أكتوبر/تشرين الأول، فرضت إسرائيل قيوداً على تدفق الوقود والمساعدات والمياه إلى قطاع غزة، مع استمرار القصف الذي استهدف أيضاً محطات الكهرباء والمياه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 16 مستشفى فقط تعمل حاليا أو تعمل جزئيا، إلا أن نقص الوقود يؤثر أيضا على سيارات الإسعاف.

وقال محمد صالحة القائم بأعمال مدير مستشفى العودة “الأمور صعبة جداً بالنسبة لنا”.

وأضاف “أعلنا قبل يومين عن توقف تقديم بعض الخدمات، بما في ذلك تأجيل العمليات المجدولة بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المستشفى”، مشيرا إلى أن هناك خطرا كبيرا على المرضى.

وبحسب صالحة فإن المستشفيات في غزة لم تعد قادرة على العمل إلا بفضل “اقتراض” الوقود من مستشفيات أخرى، مما يمكنها من مواصلة تقديم الخدمات على المستوى الأساسي.

وجهت وزارة الصحة الفلسطينية هذا الأسبوع نداءً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المستشفيات والطواقم الطبية.

منذ بدء الحرب على غزة، قُتل 40,334 فلسطينيًا وجُرح 93,356 خلال الفترة نفسها.

أدى القصف الإسرائيلي إلى إدخال القطاع في أزمة إنسانية عميقة وتدمير أحياء بأكملها.

[ad_2]

المصدر