[ad_1]
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول الوقود إلى القطاع تهدد حياة الأطفال المصابين بأمراض خطيرة (غيتي)
حذرت مؤسسة خيرية بريطانية يوم الجمعة من أن القيود التي تفرضها إسرائيل على الوقود تعرض حياة المرضى في مستشفى ناصر بغزة للخطر.
وقالت منظمة العون الطبي للفلسطينيين (MAP) إن المستشفى في خان يونس “من المرجح أن يغلق خلال 48 ساعة”، وبدون وقود، ستضطر عمليات المستشفى الحرجة إلى التوقف، “مما يعرض حياة المرضى المصابين بأمراض خطيرة، بما في ذلك الأطفال وحديثي الولادة للخطر”. العناية المركزة”.
ويحتاج مستشفى ناصر إلى 5500 لتر من الوقود يومياً ليعمل “بطاقته اللازمة”. ومع ذلك، فإن القيود الإسرائيلية تسمح فقط بـ 15,000 لتر كل ثلاثة أيام، وتمنع إعادة ملء خزانات الوقود الرئيسية أو الاحتياطية.
ويتبقى في المستشفى ما يقرب من 10000 لتر، والتي تقول المؤسسة الخيرية إنها تكفي فقط لتشغيل مولداتها لمدة 48 ساعة حتى مع “التقنين الشديد”.
ويقوم المستشفى حاليًا بتقنين الوقود، مع إعطاء الأولوية للطاقة لغرف العمليات ووحدات العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة. وتوضح MAP أن 13 مريضاً، بينهم ثلاثة أطفال، يعتمدون على التهوية الميكانيكية، و17 يعتمدون على الحاضنات للبقاء على قيد الحياة.
واقتصرت مرافق المستشفيات الأخرى على الحد الأدنى من الإضاءة وتعتمد على مولد أصغر وأنظمة الطاقة الشمسية خلال ساعات النهار.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 14 من أصل 36 مستشفى في القطاع تعمل بشكل جزئي، حيث دمرت الهجمات الإسرائيلية نظام الرعاية الصحية وتعرض حياة الآلاف لخطر جسيم.
وقالت الوزارة، الأربعاء، إن نقص الوقود يسبب “كارثة حقيقية” في المستشفيات المتبقية.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء تضاؤل إمدادات الوقود مما يؤثر على الخدمات الأساسية في غزة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة أن مستشفى العودة يعاني أيضًا من “انخفاض خطير” في الوقود والإمدادات الطبية الأساسية.
وتمنع القيود الإسرائيلية دخول المساعدات المنقذة للحياة إلى القطاع، مما يؤدي إلى استنزاف نظام الرعاية الصحية بشكل أكبر.
وكشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل منعت ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها إلى شمال غزة.
[ad_2]
المصدر