53 قتيلاً بينهم خمسة صحفيين في إسرائيل في موجة القتل في غزة

مستشفى كمال عدوان غارق في مذبحة بيت لاهيا الإسرائيلية

[ad_1]

وقال شهود عيان لـ”العربي الجديد”، إن جيش الاحتلال استهدف مبنى سكنياً مكوناً من خمسة طوابق يعود لعائلة أبو نصر في بلدة بيت لاهيا، ويسكنه أكثر من 200 شخص، ودمره بالكامل. (غيتي)

وفي مجزرة جديدة، الثلاثاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 93 فلسطينياً، بينهم 17 طفلاً دون سن الـ12 عاماً، وأصاب عشرات آخرين بعد أن دمر مبنى سكنياً يأوي أكثر من 200 نازح في بلدة بيت لاهيا شمال البلاد. غزة.

وقال شهود عيان لـ”العربي الجديد”، إن جيش الاحتلال استهدف مبنى سكنياً مكوناً من خمسة طوابق يعود لعائلة أبو نصر في بلدة بيت لاهيا، ويسكنه أكثر من 200 شخص، ودمره بالكامل.

وقال أحد سكان المنطقة: “وسط غياب فرق الدفاع الطبي والمدني عن المنطقة، اضطررنا لانتشال القتلى من تحت الأنقاض، فيما لا يزال العشرات محاصرين تحت المبنى”.

وقال: “إننا نرى جثث ورفات القتلى، ولا نستطيع إحصاء من ما زالوا على قيد الحياة. وما زلنا نبحث عن الضحايا، بينما لا نستطيع حتى نقلهم إلى المستشفيات، حيث تستهدفنا الطائرات بدون طيار الإسرائيلية”. شاهد عيان آخر.

منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق شمال القطاع الساحلي. وخلال العملية العسكرية، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، المستشفى الوحيد في بيت لاهيا، واعتقل معظم العاملين فيه ولم يترك سوى طبيبين لمواصلة العمل.

ونتيجة للإجراءات الإسرائيلية ضد المستشفى، فقد أصبح خارج الخدمة بحكم الأمر الواقع.

وقال حسام أبو صفية، “من بين إجمالي الإصابات، تم نقل 45 فلسطينيا فقط، بينهم 10 جثث، إلى المستشفى من قبل الأهالي، فيما بقي باقي القتلى ملقاة في الشوارع دون وجود أي فرق رسمية لانتشالهم”. صرح مدير كمال عدوان لـ TNA.

وأضاف أن “المشهد كارثي. فلا توجد سيارات إسعاف في شمال غزة لنقل الضحايا، ولا يوجد نظام صحي قادر على التعامل مع هذا العدد الكبير من الضحايا”.

وأضاف: “للأسف لم نتمكن من الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب استهداف الاحتلال لكل ما يتحرك في المنطقة”، لافتا إلى أن عدد القتلى مرجح للارتفاع لعدم تمكن أي طواقم طبية أو دفاع مدني من الوصول إلى المنزل. الوصول إلى الموقع.

داخل مستشفى كمال عدوان، لا يوجد سوى طبيبين، أحدهما أبو صفية. “طبيعة الإصابات مخيفة جداً، ولا نعرف كيفية التعامل مع حالات كسور العظام، وهناك حالات تحتاج إلى بتر وهناك حالات تحتاج إلى عملية جراحية، ولا نملك أي مقومات طبية لتقديم العمليات الجراحية”. قال.

“ما يحدث هو إبادة جماعية حقيقية. منطقتنا أصبحت منطقة منكوبة، وعلى العالم أن يتحرك لوقف هذه الجريمة الإسرائيلية. ونناشد العالم أن يفتح الباب أمام الطواقم الطبية لدخول المستشفى لإنقاذ الجرحى”. حث.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على المناطق الشمالية من قطاع غزة، خاصة بلدتي جباليا وبيت لاهيا، فيما لا تزال عشرات الآلاف من العائلات محاصرة في المنطقة.

وتأتي الجريمة الإسرائيلية الجديدة بالتزامن مع محاولات استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار.

[ad_2]

المصدر