مسؤول حماس غازي حمد يقول: إسرائيل لا تريد السلام

مسؤول حماس غازي حمد يقول: إسرائيل لا تريد السلام

[ad_1]

حمد قال إن حماس مستعدة للتفاوض على الشروط التي اقترحها بايدن (غيتي)

قال عضو بارز في حركة حماس، الأحد، إن هناك تباينا واسعا بين اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار، والذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي، وموقف إسرائيل منه.

غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قال لقناة العربي الجديد، شقيقة العربي الجديد، في مقابلة خاصة إنه على الرغم من تقديم بايدن لمقترح السلام كما لو أنه جاء من إسرائيل، إلا أن تل أبيب لا تؤيد إنهاء الحصار. حرب.

ويصف حمد رد فعل إسرائيل على اقتراح بايدن بأنه “سلبي للغاية”.

وقال حمد: “في الأسبوع الماضي، كان هناك اجتماع بين قيادة حماس ووسطاء في الدوحة، وفوجئنا بأن خطاب بايدن فسر بشكل مختلف من قبل (إسرائيل)”.

وأضاف أن “الاقتراح الإسرائيلي المقدم لنا لم ينص بشكل واضح وحاسم على دعم وقف إطلاق النار.. أصبح من الواضح أنه لا يوجد انسجام في الرؤية بين جميع الأطراف وأن خطاب بايدن فُهم بشكل مختلف (من قبل إسرائيل)”.

وأعلن بايدن عن خطة سلام من ثلاث مراحل لغزة الأسبوع الماضي، والتي ادعى أن إسرائيل اقترحتها.

وتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة بالكامل وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

ومع ذلك، مباشرة بعد إعلان بايدن، بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التراجع عن اقتراح الرئيس الأمريكي، قائلاً إن إسرائيل ستواصل هدفها الحربي المتمثل في “تدمير حماس”.

ومن ناحية أخرى، كان رد فعل حماس إيجابياً على خطاب بايدن، ولكن ما زاد الأمور تعقيداً هو أن الولايات المتحدة بدأت في إلقاء اللوم على حماس بسبب عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات.

وأشار حمد إلى أن حماس قبلت كافة شروط بايدن وأن إسرائيل هي التي تعرقل المفاوضات.

وأضاف: «حتى الآن ليس لدينا موقف إسرائيلي واضح وحاسم بقبول وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما نطالب به الوسطاء. ونقول لهم إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من غزة، فإننا مستعدون لاستئناف المفاوضات”.

وبينما يقول حمد إن حماس ليست لديها أي أوهام بشأن تواطؤ الولايات المتحدة في جرائم إسرائيل المستمرة ضد غزة، فإنه يعتقد أن إدارة بايدن تريد إنهاء الحرب.

وقال حمد: “إن الولايات المتحدة مهتمة بإنهاء الحرب لعدة حسابات ومصالح، خاصة أن المنطقة أصبحت ملتهبة في لبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر، مما ينعكس على الانتخابات الأمريكية المقبلة”.

“شعر الأمريكيون أن العالم انقلب ضد إسرائيل، وعزلها دوليا، وأن مصالحهم في الشرق الأوسط معرضة للخطر، وهذا أثر على موقفهم. لقد صرح بايدن بوضوح أن هذه الحرب لن تؤدي إلى شيء”.

لكن حمد يرى أن الضغوط الأميركية على إسرائيل فشلت وأن الحرب ستستمر بسبب التعنت الإسرائيلي، رغم اعتقاده أن إسرائيل لم تحقق شيئا.

الإسرائيليون، وتحديداً نتنياهو، لا يريدون أن تتوقف الحرب. وقال القيادي الكبير في حماس: “بعد ثمانية أشهر، لم يحقق نتنياهو أي شيء”.

وأضاف: “نتنياهو لم يسترد الأسرى، ولم يقضي على حماس، ولم يفرض واقعا جديدا في غزة حتى الآن، رغم أن الأميركيين منحوه فرصا كثيرة لإنهاء العمليات العسكرية”.

[ad_2]

المصدر