مسؤولون فلسطينيون: غارة إسرائيلية تقتل 11 شخصا بينهم قائد شرطة غزة | سي إن إن

مسؤولون فلسطينيون: غارة إسرائيلية تقتل 11 شخصا بينهم قائد شرطة غزة | سي إن إن

[ad_1]

سي إن إن –

قال مسؤولون محليون اليوم الخميس إن غارة إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 11 فلسطينيا خلال الليل، بينهم مدير عام شرطة غزة ونائبه، في المواصي جنوب قطاع غزة.

اتهمت وزارة الداخلية في غزة إسرائيل بقتل اللواء محمود صلاح واللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، بهدف تقويض القانون والنظام في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان لها، الخميس، إن الاحتلال من خلال ارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة، يصر على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين.

اتصلت CNN بالجيش الإسرائيلي للتعليق.

أدى الهجوم الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي قادتها حماس في عام 2023، إلى تآكل البنية التحتية للقانون في غزة. كما أدى وجود الجماعات المدججة بالسلاح إلى خنق جهود الإغاثة في المنطقة المحاصرة بالقيود الإسرائيلية المستمرة على المساعدات والجوع الشديد والمرض والنزوح الجماعي. وقد لعبت الشرطة الفلسطينية دورا رئيسيا في ضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية.

لكن وكالات حقوق الإنسان حذرت مرارا وتكرارا من أن القيود المستمرة التي تفرضها إسرائيل على المساعدات أدت إلى خنق عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى عمليات تفتيش الشاحنات المطولة، وتدمير الطرق، والضربات على قوافل المساعدات، وإعاقة الوصول إلى الشمال.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، حذرت الأمم المتحدة من “انهيار القانون والنظام” مما يؤدي إلى نهب عشرات الشاحنات تحت تهديد السلاح. وبعد بضعة أيام، شدد رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين على أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، يجب أن تضمن تدفق المساعدات بشكل آمن إلى غزة.

لقد أدت الحرب الإسرائيلية في غزة إلى محو عائلات بأكملها، ودمرت نظام الرعاية الصحية، وحولت أحياء بأكملها إلى حطام. وأفادت وزارة الصحة هناك يوم الخميس أن ما لا يقل عن 45,581 فلسطينيًا قتلوا وأصيب أكثر من 108,400 آخرين.

المواصي، وهي منطقة ساحلية تقع غرب رفح، والتي صنفتها إسرائيل في السابق على أنها “منطقة إنسانية”، تعرضت مرارا وتكرارا لهجمات إسرائيلية. وقد انتقل آلاف النازحين الفلسطينيين إلى هناك بحثًا عن ملجأ، وعاشوا لعدة أشهر في خيام مؤقتة مصنوعة من القماش والنايلون.

[ad_2]

المصدر