مراسل TNA المعتقل يتعرض للانتهاك في سجن بئر السبع الإسرائيلي

مراسل TNA المعتقل يتعرض للانتهاك في سجن بئر السبع الإسرائيلي

[ad_1]

ضياء الكحلوت، رئيس موقع TNA الشقيق باللغة العربية في غزة، محتجز في سجن بئر السبع في إسرائيل ويُحرم من التغذية السليمة.

اعتقال مدير مكتب وكالة الأنباء العربية ضياء الكحلوت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في 7 كانون الأول (ديسمبر) (العربي الجديد)

قال شاب فلسطيني أفرج عنه مؤخرا من سجن بئر السبع، إنه رأى ضياء الكحلوت، مدير مكتب موقع العربي الجديد الشقيق في غزة، في مركز الاحتجاز الإسرائيلي، وسط تقارير إضافية تفيد بأن الكحلوت كان معتقلا. تعرضوا للإيذاء وحرمانهم من الغذاء المناسب.

وأضاف القاصر الفلسطيني أن السلطات الإسرائيلية لم تحقق حتى الآن مع الكحلوت، الذي قد يتم نقله إلى القدس، أسوة ببقية الفلسطينيين المحتجزين في بئر السبع.

وتم اعتقال الكحلوت يوم الخميس الموافق 7 ديسمبر/كانون الأول في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مع مئات الرجال الفلسطينيين الآخرين، بما في ذلك إخوته وأقارب آخرين.

وقد جردته القوات الإسرائيلية من ملابسه وضربه وأجبر على التخلي عن ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة. ودمرت إسرائيل بيت لاهيا بشكل شبه كامل، وانتشل عمال الدفاع المدني عشرات الجثث المتعفنة لفلسطينيين هناك يوم السبت.

وأدت الحرب العشوائية التي تشنها إسرائيل على غزة إلى مقتل 20424 شخصا حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال.

ودعم رواية القاصر الشاعر الفلسطيني محمود العيلة، الذي كتب على موقع X، تويتر سابقا، أن الكحلوت قال إن دوره في التحقيق “لم يحن بعد”.

وكان الكحلوت قال إنه “يتم التحقيق مع شخص كل 10 أيام”، وأن الوضع في السجن “سيء للغاية”، بحسب العيلة.

“نحن ننام على الأرضيات وهم يطعموننا الخبز المتعفن والجبن منتهي الصلاحية، ويضعونه في أكياس القمامة لنأكله. قد يرسلوننا إلى سجن النقب أو القدس”.

رسالة مؤلمة للصديق مراسل العربي الجديد #ضياء_الكحلوت المعتقل من داخل سجن بئر السبع

“أنا عايش وموجود في سجن بئر السبع، ولم يأت دوري، فعال بالتحقيق مع شخص واحد كل 10 أيام، وحالة السجن سيئة للغاية في “بركس” بالصحراء، ننام على المشاطيح أوبيطعمونا خبز معفن وجبنة منتهية… pic.twitter.com/sklK5kqmkL

– محمود عيلة (@MahmoudAila) 24 ديسمبر 2023

وكان شقيق الكحلوت قد قال في وقت سابق، إنه تم نقله إلى منطقة زيكيم على حدود قطاع غزة، ومن ثم إلى مكان مجهول داخل إسرائيل، دون أن تعرف عائلته شيئا عن مصيره.

وبحسب عائلة الكحلوت، فإنه كان يعاني من أزمة صحية قبل اعتقاله لدى إسرائيل، بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة وانتشار الأمراض.

واعتقلت إسرائيل أكثر من 2600 شخص في غزة، من بينهم 40 عاملا طبيا وثمانية صحفيين، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

كما استهدفت الصحفيين، مما أسفر عن مقتل 101 منهم، وكان آخر الضحايا أحمد المدهون، نائب مدير وكالة الرأي للأنباء.



[ad_2]

المصدر