مخاوف من كارثة في مصر مع استعداد إثيوبيا لملء سد النيل

مخاوف من كارثة في مصر مع استعداد إثيوبيا لملء سد النيل

[ad_1]

تخشى مصر منذ فترة طويلة أن يحرمها سد النيل الذي تبنيه إثيوبيا من المياه الواهبة للحياة (غيتي)

كشفت صور الأقمار الصناعية التي التقطت يوم الاثنين الماضي عن استعدادات إثيوبيا لملء سد النهضة الكبير المثير للجدل على نهر النيل للمرة الخامسة، وسط مخاوف مصرية من أن ذلك قد يكون له تأثير كارثي على كمية مياه النيل الأساسية التي تتلقاها.

ومن المتوقع أن تتم عملية الملء الإثيوبية نهاية يوليو المقبل، دون أي تنسيق مع دولتي المصب مصر والسودان.

وكان السد الإثيوبي نقطة خلاف رئيسية بين الدول الثلاث لأكثر من عقد من الزمن، حيث تخشى مصر على وجه الخصوص من أن يحرمها من مياه النيل التي يحتاجها شعبها للبقاء على قيد الحياة.

وقال محمد نصر علام، الذي شغل منصب وزير الري والموارد المائية في مصر في الفترة من 2009 إلى 2011، لموقع العربي الجديد الشقيق باللغة العربية، إن الملء الإثيوبي للسد سيكون كارثيا على مصر، خاصة إذا تم ذلك. تزامن مع موسم جفاف نهر النيل.

يمكن أن يحدث ذلك في نفس وقت موسم الجفاف، وبعد ذلك سيكون كارثة. وقال: “يجب أن يتوقف الملء”، مضيفاً أن “كل هذا سيتضح خلال الأسابيع الأربعة إلى الستة المقبلة”.

وقال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، حسين هريدى، لـ”العربي الجديد”، إن “مصر تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتقليل الأضرار الناجمة عن السد في الوقت الحالي”.

وقال نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، لـ«العربي الجديد» إن حجم الأضرار الناجمة عن الملء لا يمكن تقديره الآن، ويجب انتظار إعلان إثيوبيا عن ذلك. حجم الحشوة.

وقال أستاذ آخر، محمد حافظ، لـ”العربي الجديد”، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت ارتفاعا طفيفا في منسوب المياه حول جزيرتين صغيرتين في خزان السد.

وأضاف أن ذلك يرجع إلى إغلاق المدخلين السفليين في الخزان، مضيفا أن ذلك سيحرم السودان ومصر من بعض المياه.

وانهارت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا بشأن السد في ديسمبر الماضي. وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية في ذلك الوقت إن المحادثات باءت بالفشل بسبب “رفض إثيوبيا المستمر” قبول أي حل وسط.

[ad_2]

المصدر