محكمة تونسية تحكم على مرشح للرئاسة بالسجن 20 شهرا

محكمة تونسية تحكم على مرشح للرئاسة بالسجن 20 شهرا

[ad_1]

قال محامي المرشح الرئاسي التونسي عياشي زامل إن محكمة تونسية قضت يوم الأربعاء بسجن موكله 20 شهرا. وهذه هي الخطوة الأخيرة التي زادت من مخاوف المعارضة من إجراء انتخابات مزورة بهدف إبقاء الرئيس قيس سعيد في السلطة.

تم اعتقال زامل، رئيس حزب أزيمون المعارض، قبل أسبوعين بتهمة تزوير توقيعات الناخبين على أوراق ترشحه، وهي التهم التي قال إنها مفبركة من قبل سعيد.

وتصاعدت التوترات السياسية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا قبل انتخابات 6 أكتوبر/تشرين الأول منذ أن استبعدت لجنة انتخابية عينها سعيد ثلاثة مرشحين بارزين هذا الشهر وسط احتجاجات من قبل المعارضة وجماعات المجتمع المدني.

ولم توافق اللجنة إلا على ترشيح الرئيس الحالي زامل وزهير المغزاوي الذي كان يُنظر إليه على أنه قريب من سعيد، وهو ما يمثل تحديا للمحكمة الإدارية في تونس، أعلى هيئة قضائية في النزاعات المتعلقة بالانتخابات.

وقال عبد الستار مسعودي محامي الزامل لرويترز “الحكم الصادر اليوم له دوافع سياسية وغير عادل ويهدف إلى تقويض فرصه في السباق الرئاسي”.

واحتجت جماعات حقوقية وأحزاب سياسية وأساتذة القانون الدستوري، قائلين إن قرار اللجنة بتحدي المحكمة كان خطوة غير مسبوقة أثارت الشكوك حول شرعية الانتخابات وقانونيتها.

انتخب سعيد ديمقراطيا في عام 2019 لكنه شدد قبضته على السلطة وبدأ الحكم بالمراسيم في عام 2021 في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.

واتهم المنتقدون سعيد باستغلال اللجنة الانتخابية لضمان الفوز من خلال خنق المنافسة وترهيب المرشحين الآخرين. ونفى سعيد الاتهامات، قائلاً إنه يقاتل الخونة والمرتزقة والفاسدين ولن يكون ديكتاتورا.

كما سُجنت عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر، بتهمة الإضرار بالأمن العام منذ العام الماضي. كما سُجن سياسي بارز آخر، وهو لطفي المرايحي، هذا العام بتهمة شراء الأصوات في انتخابات 2019.

وكان الاثنان قد أعلنا عن نيتهما الترشح في الانتخابات التي ستجرى في أكتوبر/تشرين الأول، لكنهما سُجنا ومنعا من تقديم أوراق ترشيحهما.

وفي الشهر الماضي، حكمت محكمة أخرى على أربعة سياسيين آخرين كانوا يعتزمون الترشح للرئاسة بالسجن ومنعهم من الترشح مدى الحياة.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر