مباراة العراق والكويت في تصفيات مونديال 2026 تنتهي بالتعادل والنزاع

مباراة العراق والكويت في تصفيات مونديال 2026 تنتهي بالتعادل والنزاع

[ad_1]

وأقر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال بتأثير البطاقة الحمراء لكنه أشاد بالانضباط التكتيكي للفريق. (رويترز)

تعادلت العراق والكويت بدون أهداف، الثلاثاء، في تصفيات كأس العالم 2026، وهي المباراة التي طغت عليها العديد من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل. وشهدت المباراة، التي أقيمت ضمن الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية، طرد لاعب العراق ريبين سولاكا في الدقيقة السابعة بعد ارتكابه خطأ ضد مهاجم الكويت يوسف ناصر.

وأكدت مراجعة مطولة من نظام حكم الفيديو المساعد البطاقة الحمراء، وهو القرار الذي أثار غضب الجماهير العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد العديد منهم أداء الحكم ووصفوه بأنه سيئ.

وقال خبير الحكام جمال الشريف لـ«العربي الجديد»: «خطأ السولاقا حرم ناصر من فرصة واضحة لتسجيل هدف».

وبحسب الشريف فإن ناصر كان متجها مباشرة نحو المرمى دون وجود أي مدافع قادر على إيقافه، ما يجعل البطاقة الحمراء حكما عادلا.

واتفق معه الصحافي الرياضي الكردي أحمد سنجاوي، مشيراً إلى أن سولاكا دفع ناصر بيده وقدمه.

وقال سنجاوي في حديث لـ«العربي الجديد»: «قرار الحكم كان صحيحاً مائة بالمائة».

ورغم النكسة، ظل سنجاي متفائلا بشأن فرص العراق في التصفيات المستقبلية، مشيرا إلى عمق المواهب المحترفة والشابة في الفريق.

وأكد على الأداء الرائع للعراق، حيث لعب بعشرة لاعبين طوال المباراة تقريبا، وتوقع تحديات صعبة أمام منافسين مستقبليين مثل فلسطين وكوريا الجنوبية.

خلق المنتخب العراقي عدة فرص للتسجيل رغم قلة عدد لاعبيه لكنه فشل في استغلالها.

وفي نهاية الشوط الأول طالب لاعبو المنتخب العراقي باحتساب ركلة جزاء بعد لمس الكرة بيد مدافع الكويت خالد إبراهيم، لكن الحكم قرر بعد مراجعة الواقعة عدم احتساب ركلة الجزاء، وأيد الشريف القرار موضحا أن الكرة اصطدمت بساق إبراهيم وارتطمت بيده، ما يعني أن لمسة اليد كانت غير مقصودة.

وفي الدقيقة 48، احتسب حكم الفيديو ركلة جزاء لصالح الكويت بسبب لمسة يد مزعومة من جانب أحمد يحيى لاعب العراق. وبعد مراجعة اللقطة، ألغى الحكم القرار، مؤكدا أن الكرة ضربت جسد يحيى وليس يده.

وعقب المباراة، أعرب مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس عن خيبة أمله من قرار البطاقة الحمراء، ووصفه بأنه قاس. ورغم ذلك، أشاد بفريقه على مرونته وأشار إلى أن فرص الفوز لا تزال قائمة.

وعبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال عن نفس المشاعر، حيث أقر بتأثير البطاقة الحمراء لكنه أشاد بالانضباط التكتيكي للفريق. وظل درجال متفائلاً، ووعد بتحسين الأداء في المستقبل.

[ad_2]

المصدر