[ad_1]
مع استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في مالي، دعا مسؤول كبير في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى زيادة الدعم لملايين الأشخاص المحتاجين، بعد مهمة استغرقت أربعة أيام في البلاد.
وأعرب مدير قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيديم ووسورنو، عن قلقه العميق من احتمال زيادة الاحتياجات الإنسانية في الأشهر المقبلة، حيث يحتاج أكثر من 7 ملايين شخص في البلاد بالفعل إلى المساعدة المنقذة للحياة هذا العام.
وقالت السيدة ووسورنو: “إن انعدام الأمن والنزوح والصدمات المناخية وضعف المحاصيل يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في مالي، والتي قد تصبح أزمة منسية”. “لقد حان الوقت الآن لحشد المزيد من الموارد والدعم لإبقاء مالي – ومنطقة الساحل الأوسط على نطاق أوسع – على جدول الأعمال العالمي”.
خلال زيارتها إلى منطقتي غاو وموبتي – قلب الاستجابة الإنسانية في مالي – تفاعلت السيدة ووسورنو مع النازحين داخليًا، بما في ذلك النساء والأطفال الذين أجبروا على الفرار بسبب العنف. وقالت: “أخبرتني النساء اللاتي فقدن أزواجهن ومنازلهن أنهن لا يرغبن في شيء أكثر من استعادة حياتهن”. “علينا أن نفعل المزيد لضمان حصولهم على الدعم الذي يستحقونه: الغذاء والماء والمأوى لأسرهم والتعليم لأطفالهم.”
وفي العاصمة باماكو، التقت السيدة وسورنو بممثلي الحكومة لإجراء مناقشات مثمرة، بما في ذلك الحاجة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من العنف والعمليات العسكرية. كما التقت بالشركاء في المجال الإنساني الذين يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة في جميع أنحاء البلاد، على الرغم من التحديات التشغيلية ونقص التمويل.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لمالي في العام الماضي إلا بنسبة 30% فقط، وهو أدنى مستوى منذ بدء الأزمة في عام 2012. ورغم أن الشركاء في المجال الإنساني اضطروا إلى اتخاذ خيارات صعبة ــ مثل خفض كمية المساعدات المقدمة للناس في المناطق النائية ــ فإنهم ما زالوا تمكنت من مساعدة 2.8 مليون شخص في عام 2023، أي حوالي نصف عدد الأشخاص البالغ عددهم 5.7 مليون شخص الذين كانت تهدف إلى الوصول إليهم.
وهذا العام، يسعى المجتمع الإنساني في مالي للحصول على أكثر من 700 مليون دولار لتوفير المساعدة المنقذة للحياة وخدمات الحماية لأكثر من 4 ملايين شخص، بما في ذلك اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة.
لمعلومات أكثر، يرجى الاتصال:
السيدة راماتولاي موسى مازو، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مالي، هاتف. +223 92414491، ramatoulaye.moussamazou@un.org
البيان الصحفي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية متاح على www.reliefweb.int و
[ad_2]
المصدر