[ad_1]
الحقيقة ظهرت أخيرا.
أثبت الخبراء الألمان الذين جاءوا إلى مالاوي للتحقيق في أسباب تحطم طائرة تشيكانجاوا في 10 يونيو عدم وجود عمل إجرامي أدى إلى المأساة الوطنية.
في ذلك اليوم المشؤوم، توفي نائب الرئيس السابق الدكتور سولوس كلاوس تشيليما وثمانية أشخاص آخرين عندما تحطمت طائرة تابعة لقوات الدفاع المالاوية في جبل ثونغوا داخل مزرعة فيبيا في منطقة نخاتاباي.
وبحسب التقرير الذي أصدره يوم الجمعة 30 أغسطس 2024 مكتب التحقيقات الفيدرالي الألماني لحوادث الطائرات، فإن الحادث وقع بسبب “سحب كثيفة واضطرابات”.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الحادث، الذي قتل تشيليما بالإضافة إلى مقتل ثمانية آخرين، لم يكن من الممكن النجاة منه بسبب الاصطدام الشديد.
ويبين التقرير المكون من 19 صفحة أن الطائرة تم تصنيعها في عام 1987 وكان العديد من معداتها وآلاتها الرئيسية قديمة ولم يتم صيانتها وفقًا للمعايير المتوقعة لها لتكون قادرة على الطيران.
وأشار التقرير أيضا إلى أن هناك تأخيرا في تحديد موقع طائرة تشيليما بسبب خلل في المعدات المستخدمة في مهمة البحث والإنقاذ.
وذكر التقرير أن جهاز تحديد موقع الطوارئ في الطائرة قد تعرض لعطل بسبب فشل مماثل في البطارية منذ عام 2004.
ويشكل الانتهاء من التحقيقات ونشر التقرير بمثابة رفع الستار عن سلسلة من الاتهامات من جانب بعض أوساط المجتمع التي اتهمت أشخاصاً أبرياء ظلماً بالمسؤولية عن تحطم الطائرة.
[ad_2]
المصدر