[ad_1]
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت 5 أكتوبر، على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، التي تعرضت لانتقادات بسبب سير عمليتها الانتقامية في غزة.
وقال ماكرون لقناة فرانس إنتر “أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى الحل السياسي والتوقف عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة”. وأضاف خلال المقابلة المسجلة مطلع هذا الأسبوع أن “فرنسا لن تقدم أي شيء”.
وتقدم الولايات المتحدة أسلحة لإسرائيل تبلغ قيمتها نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا. وفي مايو/أيار، قالت وزارة الخارجية إنها لا تملك أدلة كافية لمنع شحنات الأسلحة، لكن “من المعقول التقييم” بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة بطرق لا تتفق مع معايير القانون الإنساني.
وفي سبتمبر/أيلول، قالت بريطانيا إنها علقت بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى “خطر واضح” من إمكانية استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
الحرب التحريرية في الشرق الأوسط: ما وراء صراع الأسلحة
وكرر ماكرون قلقه بشأن استمرار الصراع في غزة رغم الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار. وأضاف: “أعتقد أنه لم يتم الاستماع إلينا”. وقال “أعتقد أنه خطأ، بما في ذلك فيما يتعلق بأمن إسرائيل”، مضيفا أن الصراع يؤدي إلى “الكراهية”. وقال ماكرون أيضًا إن تجنب التصعيد في لبنان يمثل “أولوية”. وأضاف أن “لبنان لا يمكن أن يصبح غزة جديدة”.
إعادة استخدام هذا المحتوى
[ad_2]
المصدر