مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو يسلط الضوء على التحول العادل باعتباره حجر الزاوية في العمل المناخي العادل والتنمية المستدامة

[ad_1]

سلط المؤتمر التاسع والعشرون للأطراف (COP29) الضوء على مبادئ الانتقال العادل، وسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للعمل المناخي العادل والتنمية المستدامة. أكدت جلستان رفيعتا المستوى على الحاجة إلى تنسيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المعركة العالمية ضد تغير المناخ.

استكشفت جلسة “التوجه نحو العدالة: التحول العادل في قطاع النقل في أوغندا” الخطط الطموحة لتحويل مشهد النقل في البلاد. تم تسليط الضوء على التزام أوغندا بكهربة 60٪ من أسطول سيارات الأجرة للدراجات النارية (بودا بوداس) وإدخال الحافلات الصغيرة الكهربائية بحلول عام 2035.

وأكد غاريث فيليبس، مدير تمويل المناخ والبيئة في بنك التنمية الأفريقي، على المبدأ الأساسي: “إن الانتقال العادل يضمن عدم تخلف أحد عن الركب أثناء معالجة الأهداف البيئية”. ويعد التحول المقترح بفوائد متعددة الأوجه، بما في ذلك تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، وخلق وظائف تصنيعية جديدة، وتعزيز دمج الجنسين، وتحسين نوعية الهواء في المناطق الحضرية.

ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، خاصة بالنسبة للعاملين في أدوار صيانة المركبات التقليدية. ولمعالجة هذه المشكلة، أوصى المشاركون ببرامج إعادة تدريب شاملة لإعداد العمال للفرص الناشئة في مجال تبديل البطاريات وخدمة السيارات الكهربائية.

وشدد آرون ويريكي من وزارة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية في أوغندا على أهمية إصلاحات السياسات. “ستكون تعديلات السياسة حاسمة لتعزيز الإنتاج المحلي واعتماد السيارات الكهربائية.”

تمويل المناخ والإنصاف: نهج شامل

وركزت جلسة سابقة بعنوان “تعزيز جودة تمويل المناخ من خلال نتائج التحول العادل” على مواءمة تمويل المناخ المتعدد الأطراف مع مبادئ العدالة والشمول. وأشارت نويل أوبراين من بنك التنمية الآسيوي إلى أن “الأمر لا يتعلق بكمية التمويل الذي نقدمه فحسب، بل بمدى فعالية ترجمته إلى نتائج عادلة ومؤثرة”.

واستكشفت المناقشات أطراً مبتكرة لقياس نتائج الانتقال العادل، مستمدة رؤى من الإطار الوطني للانتقال العادل في أوغندا. ويوفر هذا النهج، الذي تم تطويره من خلال المشاورات مع أصحاب المصلحة، مبادئ توجيهية قابلة للتنفيذ للقطاعات الرئيسية، بما في ذلك الزراعة والنقل والطاقة.

وأكدت باربرا رامبوسيك من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير على أهمية هذا النهج، معلنة أن “الانتقال العادل ليس مجرد مصطلح سياسي؛ بل هو التزام بموازنة تكاليف وفوائد العمل المناخي عبر جميع طبقات المجتمع”.

وعرضت الجلسات أمثلة دولية للمبادرات التحويلية التي تركز على المساواة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة الشاملة للجنسين في البرازيل وإعادة استخدام أراضي الطاقة النظيفة في كوسوفو.

[ad_2]

المصدر