ليس لدى سكان غزة مكان يذهبون إليه بينما تواصل إسرائيل ضرباتها القاتلة

ليس لدى سكان غزة مكان يذهبون إليه بينما تواصل إسرائيل ضرباتها القاتلة

[ad_1]

طوقت القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس الرئيسية بجنوب قطاع غزة يوم الأربعاء، وسط بعض من أعنف المعارك في حربها المستمرة منذ شهرين في القطاع.

نقلت القوات الإسرائيلية حملتها العسكرية الوحشية إلى جنوب القطاع المحاصر في أعقاب قتال عنيف وقصف أدى إلى تحويل جزء كبير من الشمال إلى أنقاض وأجبر ما يقرب من مليوني شخص على الفرار من منازلهم، مما تسبب في كارثة إنسانية في غزة.

وقال شهود لوكالة فرانس برس إن الدبابات وناقلات الجند المدرعة والجرافات الإسرائيلية شوهدت الثلاثاء قرب خان يونس، مما أجبر المدنيين النازحين على حزم أمتعتهم والفرار مرة أخرى.

ولا يجد الكثيرون أمامهم أي خيار سوى الفرار نحو رفح، القريبة من الحدود المصرية،

قال مسؤولون إن الغارات الإسرائيلية على جنوب مدينة غزة أدت إلى مقتل العشرات، في حين تسببت الغارات العنيفة والعشوائية في إحداث دمار في المناطق الواقعة شرق المدينة.

وفي هذه الأثناء، لا تزال مناطق وسط وشمال قطاع غزة تتعرض للقصف، وخاصة دير البلح، حيث تم قصف عدة منازل.

كما تكثفت عمليات القصف على مخيم جباليا للاجئين، حيث ارتكبت إسرائيل عدة مجازر.

وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات القليلة جدًا العاملة في غزة من إرهاقها، وندرة الغذاء وزيادة المخاطر التي يواجهها الأشخاص الذين يرغبون في المغادرة بحثًا عن الأمان.

وحذرت وكالة الأونروا من أن المنطقة تشهد موجة نزوح جديدة، مؤكدة أنه لم يبق هناك “منطقة آمنة” في غزة.

وأضافوا أن الملاجئ، بما في ذلك تلك التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مكتظة، وقد قصفت إسرائيل بعضها، مما أدى إلى مقتل العشرات.

وقد ترك الهجوم الإسرائيلي الشرس للفلسطينيين في القطاع مناطق محدودة للفرار إليها، على الرغم من أن القوات الإسرائيلية حثت سكان غزة على الفرار جنوبا، فضلا عن نشر خريطة لما يسمى “مناطق الإخلاء”.

وتستمر الحرب في غزة منذ ما يقرب من شهرين، حيث قُتل ما لا يقل عن 16248 فلسطينيًا بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية القاتلة، بما في ذلك آلاف الأطفال، حتى يوم الأربعاء.

ومن المتوقع أن تكون حصيلة القتلى الحقيقية في القطاع أعلى بكثير من تلك المعلن عنها، لأن آلاف الضحايا محاصرون تحت الأنقاض.

كما تنتشر الأمراض القاتلة في المنطقة نتيجة القصف والحصار والانهيار الكامل للبنية التحتية للرعاية الصحية.

[ad_2]

المصدر