أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا: وزيرة الخارجية نيانتي تدعو إلى الاستثمار والتنمية في مؤتمر تيكاد

[ad_1]

توجهت وزيرة الخارجية سارة بيسولو نيانتي إلى طوكيو باليابان على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد).

وشهد الاجتماع، الذي عقد في الفترة من 22 إلى 26 أغسطس 2024، مناقشة العديد من وزراء الخارجية الأفارقة والمسؤولين اليابانيين وتعزيز التعاون بين اليابان والدول الأفريقية.

وبحسب رسالة من طوكيو، فإن زيارة وزيرة الخارجية نيانتي إلى طوكيو تؤكد التزام ليبيريا بتعميق علاقاتها الثنائية مع اليابان، في حين تشارك في حوارات متعددة الأطراف تهدف إلى معالجة بعض التحديات التنموية الأكثر إلحاحًا في أفريقيا.

لقد تطور مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا، وهو مبادرة رائدة أطلقتها اليابان في عام 1993، ليصبح أحد المنصات الأكثر حيوية للتنمية الأفريقية، مع التركيز على النمو الاقتصادي والسلام والأمن، وتعزيز الاستدامة الاجتماعية والبيئية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

ويأتي اجتماع تيكاد الوزاري في وقت حاسم حيث لا تزال الدول الأفريقية، بما في ذلك ليبيريا، تواجه تحديات معقدة، تتراوح من عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تفاقم بسبب الأحداث العالمية إلى تغير المناخ وآثاره المدمرة.

ركزت مشاركة وزيرة الخارجية نيانتي في الاجتماع على العديد من الأهداف الاستراتيجية التي تتوافق مع أجندة ARREST في ليبيريا ورؤيتها للنمو المستدام.

وكان من بين القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال المناقشات حول تسريع التحول الاقتصادي في أفريقيا من خلال تعزيز الشراكات مع اليابان، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز تنمية القطاع الخاص.

وتحرص ليبيريا بشكل خاص على استكشاف سبل جديدة للاستثمار في الزراعة والتعليم المهني وتمكين الشباب والطاقة والتكنولوجيا – وهي القطاعات التي تشكل محورا لتنويع اقتصادها ونموها على المدى الطويل.

وبالإضافة إلى المسائل الاقتصادية، شارك وزير الخارجية نيانتي أيضاً في مناقشات حول السلام والأمن، وهو حجر الزاوية في تركيز مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية. وتقف ليبيريا، بعد انتقالها بنجاح من دولة ما بعد الصراع إلى دولة ديمقراطية مستقرة، شاهداً على أهمية جهود بناء السلام.

واستعرضت وزيرة الخارجية نيانتي تجارب ليبيريا ودعت إلى زيادة الدعم لمبادرات بناء السلام في المناطق التي لا تزال تعاني من الصراع وعدم الاستقرار.

خلال الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية، أجرت وزيرة الخارجية نيانتي والوفد الليبيري مناقشات ثنائية رفيعة المستوى مع المسؤولين اليابانيين ونظرائهم الأفارقة الآخرين.

هدفت هذه الاجتماعات إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين ليبيريا واليابان واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار وتنمية الموارد البشرية.

ومن بين أبرز الموضوعات المتوقعة في هذه اللقاءات مناقشة تطوير البنية الأساسية، وخاصة في مجالات الزراعة والطاقة.

يظل تطوير البنية الأساسية في ليبيريا من الأولويات الرئيسية، حيث تسعى البلاد إلى خلق بيئة مواتية للنمو الاقتصادي. وتشكل الخبرة اليابانية والتقدم التكنولوجي الذي أحرزته في هذا القطاع فرصة ثمينة للتعاون.

كما سعى الوفد إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم وتنمية المهارات، مع الاعتراف بأهمية القوى العاملة المتعلمة في دفع عجلة التنمية الوطنية. وهدفت المناقشات إلى تغطية المبادرات الرامية إلى زيادة المنح الدراسية وفرص التدريب لليبيريين في اليابان، وبالتالي تعزيز رأس المال البشري في البلاد.

كما وفر اجتماع وزراء خارجية مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية منصة لليبيريا لتعزيز شراكاتها في إطار أطر متعددة الأطراف. ومع تزايد ترابط العالم، تدرك ليبيريا الحاجة إلى بذل جهود تعاونية لمعالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ، والأوبئة الصحية، والأمن الغذائي.

واغتنمت وزيرة الخارجية نيانتي هذه الفرصة للدعوة إلى الحصول على دعم دولي أقوى من الدول الأفريقية الأخرى لدعم ترشح ليبيريا لمقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027.

لقد كان تغير المناخ، على وجه الخصوص، مصدر قلق ملح في ليبيريا، وهي دولة معرضة بشدة لتأثيراته.

وأكد عميد الديوان على الحاجة الملحة لزيادة التمويل المتعلق بالمناخ ودعم جهود التكيف والتخفيف في ليبيريا وفي مختلف أنحاء القارة الأفريقية.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

ويتماشى هذا مع التزام مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الزراعية بتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة.

ومع استمرار تطور مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية، تظل ليبيريا ملتزمة بمبادئه وأهدافه. وتؤكد مشاركة وزيرة الخارجية نيانتي في الاجتماع الوزاري على التزام ليبيريا بتعزيز الشراكة ذات المنفعة المتبادلة مع اليابان وغيرها من الدول الأفريقية.

وتعكس المشاركة الفعالة للبلاد في مؤتمر تيكاد إيمانها بأهمية الحوار والتعاون والمسؤولية المشتركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقبيل الاجتماع، أعربت وزيرة الخارجية نيانتي عن تفاؤلها بشأن نتائج الاجتماع الوزاري لمؤتمر تيكاد، مؤكدة أن ليبيريا مستعدة للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه الشراكة.

ومن المتوقع أن تمهد نتائج هذا الاجتماع الطريق لتعزيز التعاون وزيادة الاستثمار وتقوية العلاقات بين ليبيريا واليابان والقارة الأفريقية على نطاق أوسع.

[ad_2]

المصدر