أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا: وزيرة الخارجية نيانتي تخاطب لجنة بناء السلام الليبيرية في الأمم المتحدة

[ad_1]

ألقت وزيرة الخارجية سارة بيسولو نيانتي كلمة أمام تشكيلة ليبيريا التابعة للجنة بناء السلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 19 أغسطس 2024. وركزت الجلسة، التي عقدت في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، على أولويات بناء السلام في ليبيريا واستدامة جهود السلام.

وفي كلمتها، أكدت الوزيرة نيانتي على التزام ليبيريا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال سيادة القانون والشفافية والمساءلة والحكم الشامل. كما سلطت الضوء على أجندة ليبيريا لمكافحة الاعتقالات، مؤكدة على بناء السلام والشفافية وتدابير مكافحة الفساد.

وكان إنشاء محكمة الحرب والجرائم الاقتصادية أيضًا موضوعًا مهمًا للمناقشة، إلى جانب الامتنان للدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة.

واغتنم عميد مجلس الوزراء هذه الفرصة ليعرب عن عميق امتنانه للأمم المتحدة على دعمها المستمر وشراكتها مع ليبيريا.

وأكدت التزام ليبيريا بعمليات بناء السلام، خاصة في ضوء الانتخابات التشريعية والرئاسية الناجحة التي عقدت يومي 10 أكتوبر و14 نوفمبر 2023. وكانت هذه الانتخابات هي الأولى التي تديرها ليبيريا بشكل مستقل منذ انسحاب بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا في عام 2018.

وتحدثت الوزيرة نيانتي عن التقدم الذي أحرزته ليبيريا منذ توقيع اتفاق أكرا للسلام الشامل في عام 2003، وسلطت الضوء على الجهود المبذولة لتمكين الشباب والعدالة الانتقالية. ودعت إلى استمرار الدعم الدولي لمبادرات بناء السلام في ليبيريا، وأعربت عن تقديرها لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام.

وتحدثت وزيرة الخارجية نيانتي عن التقدم المحرز منذ توقيع اتفاق أكرا للسلام الشامل في عام 2003. وناقشت إنشاء لجنة الحقيقة والمصالحة والجهود الجارية لتنفيذ توصيات اللجنة بشأن المساءلة الجنائية والتعويضات والمصالحة.

وأكدت الوزيرة على أهمية تمكين الشباب في عملية بناء السلام، مشيرة إلى أن 63% من سكان ليبيريا هم دون سن الخامسة والعشرين. كما أوضحت التزام الحكومة بتطوير خطة عمل وطنية للشباب والسلام والأمن، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسلام والتنمية. وشددت على أهمية برامج التماسك الاجتماعي.

وبينما تواصل ليبيريا رحلتها نحو السلام والتنمية المستدامين، دعت وزيرة الخارجية نيانتي المجتمع الدولي إلى دعم مبادرات العدالة الانتقالية في ليبيريا. ويشمل ذلك إنشاء مكتب محكمة الحرب والجرائم الاقتصادية والجهود الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال مبادرات مثل برنامج أكواخ البالافا الوطنية وأكواخ السلام النسائية.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

لقد لعب صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام دوراً حاسماً في دعم جهود بناء السلام في ليبيريا.

وأعربت وزيرة الخارجية نيانتي عن تقدير ليبيريا العميق لهذه الشراكة وشجعت على مواصلة التعاون لبناء دولة أكثر سلاما وازدهارا.

وأعلنت الوزيرة نيانتي أيضًا عن التزام الحكومة بتطوير خطة عمل وطنية للشباب والسلام والأمن، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسلام والتنمية. ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم مبادرات العدالة الانتقالية في ليبيريا، بما في ذلك دعم مكتب محكمة الحرب والجرائم الاقتصادية والجهود الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال برامج مثل برنامج Palava Hut الوطني وأكواخ السلام النسائية.

وفي ختام كلمتها، أعربت وزيرة الخارجية عن تقدير ليبيريا العميق لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام ودوره الحيوي في دعم جهود بناء السلام في البلاد. وشجعت على التعاون المستمر لبناء ليبيريا أكثر سلامًا وازدهارًا.

شارك في الجلسة مع وزيرة الخارجية نيانتي مسؤولون وطنيون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني. وكان من بينهم صمويل كوفي وودز، مستشار الأمن القومي، والمستشار ن. أوزوالد ك. تويه، وزير العدل والنائب العام، والسيد أداما ك. ديمبستر، الأمين العام لمنصة حقوق الإنسان للمجتمع المدني، والسيدة بانيكا إليوت، رئيسة اتحاد الشباب الليبيري.

[ad_2]

المصدر