[ad_1]
وقعت وزيرة الشؤون الخارجية، سارة بيسولو نيانتي، ونظيرها المغربي ناصر بوريطة، يوم الجمعة 17 يناير 2025، سلسلة من الاتفاقيات الثنائية، تؤذن بفصل جديد في الشراكة المتنامية بين المملكة المغربية وجمهورية ليبيريا. .
وأكد حفل التوقيع، الذي شهد أيضًا إصدار بيان مشترك، على الالتزام المشترك لكلا البلدين لتعزيز التنمية والتعاون المتبادلين.
وبحسب بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، أعرب وزير الخارجية نيانتي، خلال هذا الحدث، عن امتنانه العميق للدور المحوري الذي لعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دفع عجلة اللجنة المشتركة الثالثة بين البلدين.
وتهدف هذه اللجنة إلى تعزيز التعاون في المجالات الحيوية، بما في ذلك المساعدة الفنية، وتحسين نظام الرعاية الصحية، والزراعة والأعمال التجارية الزراعية، وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز الحكم الرشيد.
وبالإضافة إلى ذلك، أبرزت وزيرة الشؤون الخارجية نيانتي التزام المغرب بتوفير المنح وفرص التكوين المهني للطلبة الليبيريين، وهو ما وصفته بأنه حجر الزاوية في التنمية المستدامة.
وأشادت وزيرة الشؤون الخارجية نيانتي، في كلمتها، بصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه الثابت لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وليبيريا. ونوهت بالتقدم الكبير المحرز على مر السنين في تعميق علاقات الصداقة والتعاون، مستشهدة بفتح سفارة المغرب في ليبيريا كرمز للأمل المتجدد والاحترام المتبادل.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية المغربي بوريطة بمواءمة الأهداف التنموية للبلدين، وشدد على أهمية استكشاف فرص جديدة للنمو الاقتصادي والتعاون. وأكد التزام المغرب بالشراكات المبتكرة والاستثمارات المستدامة التي يمكن أن تحول المشهد الاقتصادي لكلا البلدين وتمتد الفوائد إلى منطقة اتحاد نهر مانو الأوسع.
وتعهد وزير الشؤون الخارجية بوريطة، كذلك، بدعم المغرب الثابت لترشح ليبيريا لمقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027.
وأعرب الوزيران عن إعجابهما بالقيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الليبيري فخامة السيد جوزيف نيوما بوكاي، الأب، اللذين ساهمت رؤيتهما المشتركة في تعميق روابط الأخوة والصداقة التقليدية. وأكدوا مجددا التزامهم بتعزيز السلام والتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي من خلال تعزيز التعاون الثنائي.
وحدد البيان المشترك الصادر في ختام الحفل رؤية مشتركة لتطوير التجارة وتشجيع الاستثمار بين البلدين. وشدد على التطلع إلى إقامة شراكة اقتصادية قوية مبنية على آليات التعاون الدولي والمنافع المتبادلة، بما في ذلك خطط تسهيل الشراكة بين ميناء مونروفيا وميناء طنجة في المغرب.
وعلاوة على ذلك، أكد البلاغ من جديد التزام المغرب وليبيريا بتنويع مجالات تعاونهما لتشمل القطاعات الناشئة والواعدة. واتفق الجانبان على مواصلة العمل بشكل وثيق لتعزيز علاقاتهما الثنائية وتعزيز الرخاء المتبادل.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
ويمثل هذا الحدث التاريخي معلما آخر في الشراكة الدائمة بين المغرب وليبيريا. كما أنه يعكس التصميم الجماعي للدولتين على بناء مستقبل تحدده الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل واستراتيجيات التنمية المبتكرة.
إن الاتفاقيات الثنائية الخمسة عشر الموقعة هي بمثابة شهادة على الروابط القوية والدائمة بين المملكة المغربية وجمهورية ليبيريا، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لكلا البلدين. وتجدر الإشارة إلى أنه في سنة 2024، أعاد المغرب فتح سفارته في مونروفيا، مما يعزز العلاقات بين البلدين.
[ad_2]
المصدر