أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا والبنك الدولي يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دولار

[ad_1]

وقع البنك الدولي وحكومة ليبيريا اتفاقيتين تاريخيتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشفافية والمساءلة المؤسسية وتوسيع إمدادات الكهرباء إلى 500 ألف عميل في جميع أنحاء البلاد.

تم توقيع الاتفاقيات من قبل مديرة البنك الدولي السيدة جورجيا والين ووزير المالية والتخطيط التنموي الليبيري بويما كامارا خلال حفل أقيم يوم الأربعاء 3 يوليو 2024 في الطابق العاشر بمقر وزارة المالية والتخطيط التنموي.

وأكدت السيدة والين أن هذه الاتفاقيات تتماشى مع أجندة الحكومة بشأن مكافحة الإرهاب، وأكدت التزام البنك الدولي بدعم ليبيريا، وخاصة في حل التحديات في قطاع الكهرباء.

ووصفت المشاريع بأنها إنجازات مهمة خلال فترة توليها منصبها وتحت إدارة الرئيس جوزيف بواكاي، مسلطة الضوء على أهميتها في تعزيز أجندة ARREST.

وقالت السيدة والين “إن هذه المشاريع تعمل بشكل أساسي على إشعال الضوء في جوانب مختلفة ومتكاملة. ويركز المشروع الأول على الحوكمة والإصلاح والمساءلة، وتعزيز الشفافية وتقريب الحكومة من الشعب الليبيري. وسوف يعمل المشروع على تعزيز مؤسسات المساءلة ودعم تعبئة الموارد المحلية، بهدف الوصول إلى 2.15 مليون شخص من خلال الخدمات الرقمية في غضون ست سنوات”.

وأضافت أن “مشروع تعزيز الكهرباء في ليبيريا، الذي دخل الآن مرحلته الثانية، سيعمل على توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء لمجتمعات جديدة، مما سيعود بالنفع على 500 ألف شخص ويزيد عدد الاتصالات بنحو 900 ألف. كما سيصل المشروع إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها وسيعزز القدرة التشغيلية لشركة كهرباء ليبيريا”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وفي كلمته، أشاد وزير المالية كامارا بالمشاريع ووصفها بأنها تحويلية بالنسبة لليبيريا، إذ تعالج جوانب حاسمة من المساءلة والشفافية والحوكمة وبناء القدرات.

وأكد أن المشاريع تتوافق مع أجندة الرئيس بواكاي، مشيرا إلى أن الطاقة حيوية لقطاعات مثل القانون والزراعة والبنية التحتية والتعليم والصحة والنقل.

وأضاف الوزير كامارا أنه “مع إضافة الاتفاقية البالغة 30 مليون دولار، يصل إجمالي دعم البنك الدولي لقطاع الطاقة إلى نحو 80 مليون دولار، وهو ما يبرز الاستثمارات الكبيرة التي قامت بها المؤسسة في ليبيريا في السنوات الأخيرة”.

وذكر أيضًا أن البنك الدولي وافق على تقديم 190 مليون دولار لليبيريا في عام 2024، ووعد بأن يتم استخدام الأموال بشكل مناسب لتوفير الكهرباء وتعزيز الشفافية.

وقال وزير المناجم والطاقة ويلموت باي إن الاتفاق يشير إلى تحسن في قطاع الطاقة في ليبيريا، مسلطا الضوء على الاستجابات الإيجابية من شركاء التنمية الدوليين.

من جانبه، أعرب المدير العام لهيئة الكهرباء ليبيريا، موني ر. كابتان، عن امتنانه لتعاون البنك الدولي، مؤكداً على الفوائد الاقتصادية طويلة الأجل لتحسين الوصول إلى الكهرباء من أجل تنمية ليبيريا.

وحضر حفل التوقيع مسؤولون بارزون، من بينهم الوزير ويلموت باي وموني كابتان، وهو ما يؤكد أهمية هذه الاتفاقيات لمستقبل ليبيريا.

[ad_2]

المصدر