أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا: مكتب الامتيازات يحث المواطنين على فضح الممارسات الضارة لشركات الامتياز

[ad_1]

مونروفيا – دعا نائب المدير العام للإدارة في المكتب الوطني للامتيازات، السيد بيلكلينتوس بيان كامارا، المواطنين إلى الكشف عن أي مخاطر تشكلها الشركات العاملة في قراهم ومجتمعاتهم ومقاطعاتهم. وشدد على أن مثل هذه القضايا يجب أن تعالجها الحكومة الوطنية لضمان المساءلة.

بقلم بيوس تويه، كاتب مساهم

وفي حديثه يوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2024، في مركز تبادل الخيارات الفكرية (CEIO) في شارع كاري في وسط مونروفيا، كشف السيد كامارا أن مؤسسته تستعد للشروع في مراجعة اتفاقيات الامتياز. وستقوم هذه المراجعة بتقييم ما إذا كانت شركات الامتياز تعمل بما يتماشى مع القوانين الوطنية وبما يخدم المصالح الفضلى للمواطنين والبلد.

وأشار كامارا إلى أن العديد من شركات الامتياز في ليبيريا تخدع الحكومة وشعبها من خلال حجب الإيرادات التي تشتد الحاجة إليها. وقال إن هذه الإيرادات المفقودة كان من الممكن أن تساهم في التنمية الوطنية وتحسين حياة المواطنين.

ورغم أنه لم يذكر أسماء شركات بعينها، فقد زعم السيد كامارا أن بعض هذه الشركات تتهرب من الضرائب وتخدع الحكومة. كما انتقد الهيئة التشريعية الوطنية لتقويضها وظيفة المكتب الوطني للامتيازات من خلال فشلها في تقديم تقارير كافية إلى الأشخاص الذين تمثلهم عن أنشطة المكتب.

وقال كامارا “لقد دعمت حكومة مركز السيطرة على الأمراض السابقة، حيث نصحت الرئيس السابق جورج وياه بتنظيم قمة المناخ في ليبيريا في الولايات المتحدة لجذب المستثمرين المحتملين الذين يمكنهم المساهمة في اقتصاد البلاد”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأضاف أن محاسبة أصحاب الامتيازات تعوقها فشل الهيئة التشريعية في مراجعة وتصحيح اتفاقيات الامتياز بشكل صحيح، سواء في الماضي أو الحاضر. وبحسب كامارا، فإن هذا التغافل يخلق مشاكل كبيرة لتقدم البلاد.

وأكد كامارا أن ليبيريا قادرة على مواكبة الدول النامية الأخرى إذا اتخذت الحكومة الخطوات اللازمة لضمان الحكم الرشيد، سواء الآن أو في المستقبل.

وعلاوة على ذلك، حث نائب المدير العام الليبيريين على عدم الإضرار بممتلكات شركات الامتياز، حتى عندما تفشل هذه الشركات في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الحكومة في مجتمعاتها المحلية. وحذر من أن مثل هذه الإجراءات قد تخيف المستثمرين المحتملين الذين يفكرون في فرص في ليبيريا.

أعرب كامارا عن أسفه قائلاً: “إن ليبيريا لديها ما يلزم للتنافس مع البلدان النامية الأخرى، ولكن عقلية القادة السابقين تسببت في تعرض البلاد لانتكاسات خطيرة”. ومع ذلك، ظل متفائلاً، مؤكداً أنه لا شيء يضيع طالما كان هناك أشخاص على استعداد لخدمة الأمة فوق المصالح الشخصية وطالما تم وضع الآليات المناسبة.

في 19 مارس 2024، عيَّن الرئيس جوزيف نيوما بواكاي السيد بيلكلينتوس بيان كامارا نائبًا للمدير العام للشؤون الإدارية في المكتب الوطني للامتيازات. وقد رحب المكتب بتعيينه ترحيبًا حارًا، حيث يعتقد أن قيادته ستجلب القيمة والإنسانية للمؤسسة أثناء خدمتها لشعب ليبيريا.

[ad_2]

المصدر