أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا: عيون البيئة تدعو إلى إنشاء محكمة بيئية في ليبيريا

[ad_1]

أصدرت شركة العيون والاستشارات البيئية (EECAF) دعوة رسمية لإنشاء محكمة بيئية مخصصة في ليبيريا. وبعد تحقيق موسع، لاحظت EECAF وجود فجوة كبيرة في قانون إنشاء وكالة حماية البيئة في ليبيريا (EPA)، مما سلط الضوء على الحاجة إلى محكمة متخصصة للتعامل مع القضايا البيئية بما يتماشى مع الأطر الوطنية والدولية.

وفقًا للـ EECAF، يعد إنشاء محكمة بيئية أمرًا ضروريًا لمعالجة التحديات البيئية في ليبيريا، حيث يتوافق مع القوانين الدولية والمتطلبات القانونية المحلية. واستشهدت الجماعة الاقتصادية الأوروبية بإعلان ريو بشأن البيئة والتنمية، وأشارت إلى أن المبدأ 10 من الإعلان يحث الدول على ضمان وصول الجمهور إلى المعلومات، والإجراءات القضائية، وسبل الانتصاف في المسائل البيئية. ويتم تعزيز هذا المبدأ من خلال معاهدات مثل اتفاقية آرهوس، التي تؤكد على المشاركة العامة والوصول إلى العدالة في عملية صنع القرار البيئي.

وقال ماثيو سيه ويسيه، المدير التنفيذي لـ EECAF: “ستوفر المحكمة البيئية منصة مخصصة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتلوث وإزالة الغابات واستغلال الموارد”. “ستضمن هذه المحكمة المتخصصة أن يتم الفصل في مثل هذه القضايا من قبل قضاة يتمتعون بالخبرة اللازمة، مما يسمح باتخاذ قرارات أكثر استنارة وفعالية تأخذ في الاعتبار البيانات العلمية المعقدة والآثار البيئية.”

ولاحظت الجماعة الاقتصادية الأوروبية لأفريقيا كذلك أن قانون حماية البيئة في ليبريا لعام 2002 يتضمن أحكاماً لإنشاء محكمة بيئية، إلا أن عدم وجود مثل هذه المحكمة قد أعاق إنفاذ القانون بشكل فعال. ويحدد الجزء الخامس من القانون، الذي يتناول الإنفاذ والرقابة، بوضوح الحاجة إلى هيئة قضائية يمكنها دعم القوانين البيئية ومعالجة الانتهاكات.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

كما أثر غياب محكمة بيئية على ثقة الجمهور في النظام القضائي، بحسب EECAF. إن العديد من المجتمعات التي تعاني من التدهور البيئي لديها حاليا خيارات محدودة للانتصاف، مما يؤدي إلى الشعور بالعجز والحرمان. ومن شأن المحكمة البيئية المخصصة أن توفر لهذه المجتمعات منصة مشروعة للسعي إلى تحقيق العدالة ومواءمة الإطار القانوني في ليبيريا مع المعايير الدولية للعدالة البيئية.

في الاستئناف الذي قدمته، دعت EECAF وكالة حماية البيئة إلى صياغة قانون وتقديمه إلى الهيئة التشريعية الخامسة والخمسين لإنشاء المحكمة، وفقًا لقانون وكالة حماية البيئة. وتعتقد المنظمة أن إنشاء محكمة بيئية من شأنه أن يعزز إنفاذ القوانين البيئية في ليبيريا والوفاء بالالتزامات الدولية لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة وحماية حقوق الأجيال القادمة.

وقال ويسيه: “هذه خطوة حاسمة نحو ضمان العدالة البيئية في ليبيريا”.

[ad_2]

المصدر