[ad_1]
مونروفيا — أكد المفوض العام لهيئة الإيرادات الليبيرية، دوربور جالاه، التزامه بالحد من الممارسات غير المشروعة في العمليات الجمركية، بما في ذلك الإقرارات الكاذبة وعدم الإبلاغ، من أجل زيادة إيرادات البلاد.
وسلط المفوض العام (CG) جالا الضوء على الدور الحيوي الذي يجب أن يلعبه وسطاء الجمارك في المشهد الاقتصادي للبلاد، في حين حذر من الممارسات غير الأخلاقية مثل تقديم المشورة للعملاء بتزوير البضائع والمواد أو التقليل من قيمتها.
من بين أمور أخرى، المرخصين من قبل LRA، يعمل وسطاء الجمارك كوسطاء بين الشركات ومصلحة الضرائب، وتسهيل تخليص البضائع المستوردة وضمان دفع الضرائب والرسوم اللازمة.
وفي كلمته أمام الحفل الافتتاحي العاشر للجمعية الوطنية لوسطاء الجمارك في ليبيريا (NCBAL) يوم الجمعة (26 أبريل)، أكد سي جي جالاه على أهمية النزاهة في عمل وسطاء الجمارك، والذي يعتمد على تعزيز تحصيل الإيرادات والحفاظ على الاقتصاد. وشدد على الدور المحوري الذي يلعبه وسطاء الجمارك في تسهيل التجارة، وبالتالي حثهم على التمسك بالصدق والنزاهة والمساءلة في مساعيهم.
وأكد السيد جالاه التزام جيش الرب للمقاومة بتوفير التدريب الشامل للمخلصين الجمركيين لتعزيز كفاءتهم وفعاليتهم في التعامل مع الرسوم الجمركية وإجراءات التخليص ومدفوعات الضرائب.
وفي الوقت الذي أشاد فيه وهنأ القيادة الجديدة للبنك الوطني، دعاهم المفوض جالا إلى أن يكونوا قادة متفانين يضمنون الشفافية والمساءلة داخل قطاع الوساطة الجمركية.
وكشفت المجموعة الاستشارية أن هيئة الرب للمقاومة تعمل على تطوير نظام لنشر أسماء المخلصين الجمركيين المرخصين على موقعها الإلكتروني، مما يسمح لدافعي الضرائب والجمهور بتقديم مراجعات حول أعمالهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وبالتالي تعزيز إجراءات المساءلة.
وفي خطابه الافتتاحي، أكد جيمس هينه، الرئيس الجديد لـ NCBAL، على ضرورة التدريب الفني بين أعضاء الجمعية.
وفي تعبيره عن امتنانه للدعم التاريخي الذي يقدمه جيش الرب للمقاومة، دعا حنه السلطة إلى الاعتراف بمخلصي الجمارك كمحترفين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من نمو الإيرادات وتسهيل التجارة والتبادل التجاري في البلاد.
[ad_2]
المصدر