[ad_1]
مونروفيا – أصدر المعهد الوطني للصحة العامة في ليبيريا تحذيرًا بشأن انتشار فيروس جدري القرود (Mpox) في غرب ووسط أفريقيا، حيث تم تسجيل خمس حالات مؤكدة بالفعل في ليبيريا هذا العام. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي صنفت فيه منظمة الصحة العالمية تفشي المرض باعتباره حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) (IHR).
وكشفت منظمة الصحة الوطنية الليبيرية أن الحالات في ليبيريا تم الإبلاغ عنها في ثلاث مقاطعات، مما يزيد من حاجة البلاد إلى تعزيز المراقبة والتدابير الوقائية. كما أكدت دول مجاورة مثل نيجيريا وكوت ديفوار حالات جديدة مؤخرًا، مما أثار حالة من الذعر في المنطقة.
ينتمي مرض الجدري الذي يسببه فيروس جدري القرود إلى نفس عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها الجدري. وينتقل الفيروس من خلال الاتصال المباشر بين الجلد والجلد، أو الاتصال الجنسي الذي يشمل سوائل الجسم أو الآفات المحيطة بالمناطق الحساسة مثل فتحة الشرج أو المهبل، أو إفرازات الجهاز التنفسي. وتشمل الأعراض النموذجية الحمى والقشعريرة والصداع وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام العضلات.
نظرًا للطبيعة المعدية للفيروس وانتشاره السريع عبر بلدان متعددة، التزمت NPHIL بتكثيف جهودها في الاستعداد لتفشي المرض. وبالتعاون مع وزارة الصحة، تخطط NPHIL لتفعيل تدابير الاستجابة الرامية إلى احتواء أي تفشي محتمل للفيروس في ليبيريا.
وفي الوقت نفسه، يُحث الجمهور بشدة على اتباع الإرشادات الوقائية، والتي تشمل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الاتصال الجنسي مع الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض الجدري المائي، وتجنب الاتصال الوثيق بالحالات المشتبه بها. كما يُنصح الجمهور بتقليل التفاعلات مع الحيوانات والإبلاغ فورًا عن أي أعراض مشتبه بها إلى أقرب منشأة طبية.
بينما تواجه ليبيريا التهديد المستمر الذي يشكله تفشي مرض الجدري المائي، تعمل الحكومة والسلطات الصحية على تكثيف استعداداتها لمنع حدوث أزمة أوسع نطاقا.
[ad_2]
المصدر