أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا تحصل على تسهيل ائتماني ممتد من صندوق النقد الدولي بقيمة 209 مليون دولار في اتفاقية على مستوى الموظفين مدتها 40 شهرًا

[ad_1]

مونروفيا ــ توصل صندوق النقد الدولي وحكومة ليبيريا إلى اتفاق على مستوى الموظفين لإنشاء تسهيل ائتماني ممتد جديد لمدة 40 شهرا. ويحدد الاتفاق استراتيجية شاملة لدعم الإصلاحات الاقتصادية في ليبيريا وأهداف السياسة الرئيسية. وينتظر الاتفاق، الذي تبلغ قيمته 155 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (حوالي 209 مليون دولار أميركي)، الموافقة النهائية من جانب المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ومن المقرر أن تبدأ المناقشات في 25 سبتمبر/أيلول.

التسهيل الائتماني الممتد هو آلية مالية رئيسية يقدمها صندوق النقد الدولي لمساعدة البلدان المنخفضة الدخل التي تواجه تحديات اقتصادية مطولة. ومن خلال القروض منخفضة الفائدة وفترات السداد الممتدة، يساعد التسهيل الائتماني الممتد هذه البلدان على تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الطويلة الأجل. ويركز البرنامج عادة على تحسين الانضباط المالي، وإدارة المالية العامة، ومعالجة تحديات الحوكمة، وكلها أمور بالغة الأهمية لتعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر.

خلفية

يأتي هذا الاتفاق الأخير في أعقاب زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى ليبيريا لتقييم أهلية البلاد للحصول على الدعم المالي بموجب التسهيل الائتماني الممدد. بدأت البعثة في 24 يونيو 2024، بمناقشات عقدت في وزارة المالية والتخطيط التنموي. وخلال هذه المحادثات، أكد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي دايهاينج كيم على أهمية شراكة ليبيريا مع صندوق النقد الدولي وإمكانية أن يعزز ترتيب التسهيل الائتماني الممدد هذا الإصلاحات الجارية التي تنفذها الحكومة.

وقد سلط وزير المالية آنذاك، بويما إس. كامارا، الضوء على أهمية استعادة برنامج التسهيل الائتماني الممتد لأنه يؤثر بشكل مباشر ليس فقط على العلاقة مع صندوق النقد الدولي بل وأيضًا على الشراكات الدولية الأوسع مع كيانات مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأشار كامارا إلى أن “إعادة تفعيل برنامج التسهيل الائتماني الممتد أمر بالغ الأهمية لصحة اقتصاد ليبيريا. فهو لا يؤثر فقط على تعاملاتنا مع صندوق النقد الدولي بل وأيضًا على تفاعلاتنا مع الشركاء الدوليين الآخرين. وعلاوة على ذلك، فإنه يؤثر على الدعم المالي وتمويل البنية الأساسية الحيوية”.

لقد نفذت الحكومة الليبيرية بالفعل عدة تدابير رئيسية للتوافق مع متطلبات صندوق النقد الدولي وضمان نجاح ترتيب التسهيل الائتماني الممدد. وتشمل هذه التدابير إنشاء مجموعة عمل للسيولة، وتشكيل لجنة لإدارة النقد، وتطوير استراتيجية لإدارة الديون، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وإجراء تحديثات الرواتب. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الإدارة المالية، وتحسين الحوكمة المالية العامة، وإظهار التزام الحكومة بتلبية شروط صندوق النقد الدولي.

دعم صندوق النقد الدولي لأجندة الإصلاح في ليبيريا

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأعرب السيد كيم عن تفاؤله بشأن مسار ليبيريا إلى الأمام، مشيرا إلى أن برنامج التسهيل الائتماني الممدد الجديد من شأنه أن يلعب دورا محوريا في استعادة الاستدامة المالية، وإعادة بناء الاحتياطيات الخارجية، وإحياء أجندة الإصلاح التي تركز على معالجة الفساد وتعزيز الحوكمة. وقال كيم: “يرحب موظفو صندوق النقد الدولي بجهود السلطات لمعالجة التحديات السياسية الفورية واستعادة مصداقية السياسات. ونحن نظل ملتزمين بدعم تنفيذ أولويات السياسة الرئيسية”.

إن الموقف الاستباقي الذي اتخذته الحكومة، إلى جانب تعاونها مع البنك المركزي الليبيري والبنوك التجارية، يشير إلى التزام قوي بتلبية الشروط اللازمة للموافقة على البرنامج. إن نجاح ليبيريا في تأمين هذا الترتيب لن يؤدي إلى استقرار اقتصادها فحسب، بل سيعزز أيضاً الثقة بين المستثمرين الدوليين وشركاء التنمية، مما يخلق الظروف اللازمة للنمو والتنمية في الأمد البعيد.

وبفضل دعم صندوق النقد الدولي والتزام ليبيريا بالإصلاح، فإن الترتيب القادم للتسهيل الائتماني الممدد يمثل خطوة حاسمة في توجيه البلاد عبر تحدياتها الاقتصادية نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.

[ad_2]

المصدر