أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ليبيريا: بنك CBL ينفي ادعاءات مواطن برتغالي بالاحتيال بمبلغ 10 ملايين دولار، ويشير إلى مخاوف من الاحتيال

[ad_1]

مونروفيا – نفى البنك المركزي الليبيري ادعاءات المواطن البرتغالي جواو ميغيل أمارو كوريا، الذي زعم أن البنك فشل في تحويل 10 ملايين دولار أمريكي إليه بعد اتفاق من المفترض أنه توصل إليه مع مؤسسات ليبيرية مجهولة الهوية لمشروع تطوير عقاري في ليبيريا. ووصف البنك المركزي الليبيري السيد كوريا بأنه ضحية لما يبدو أنه عملية احتيال كبرى.

وفي رسالة مؤرخة 26 يونيو/حزيران 2024، رفع السيد كوريا شكوى موجهة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني، حثهم فيها على التحقيق مع اثنين من كبار المسؤولين في مصرف ليبيا المركزي. واتهم هؤلاء المسؤولين برفض تسهيل تحويل الأموال والانخراط في أعمال من شأنها تخريب الاتفاق المزعوم.

وبعد مراجعة شاملة لشكوى السيد كوريا، سلطت هيئة مكافحة الفساد الضوء على العديد من التناقضات والأكاذيب في الادعاءات. وتثير هذه التناقضات شكوكًا كبيرة حول الادعاءات المقدمة ضد المسؤولين في هيئة مكافحة الفساد. وفي رسالة بريد إلكتروني مطولة مدرجة في الشكوى، أدلى السيد كوريا بتأكيدات واسعة النطاق، وفقًا لهيئة مكافحة الفساد، لا تشكل أساسًا منطقيًا لاتهاماته.

وقد أوضح البنك المركزي الليبي بشكل قاطع أنه لا يسهل المدفوعات على أساس الاتفاقيات المبرمة بين أطراف خاصة أو شركات. وعلاوة على ذلك، فإن الأفراد الذين ذكرهم السيد كوريا كسكرتيرين لمسؤولي البنك المركزي الليبي الذين يدعي أنهم تعاملوا معهم ليسوا موظفين في البنك. ويشير هذا الكشف إلى أن السيد كوريا ربما ضُلِّل للاعتقاد بأنه كان يدير أعمالاً مع موظفي البنك المركزي الليبي.

وعلاوة على ذلك، فشل السيد كوريا في الكشف عن هويات المؤسسات الليبيرية التي يزعم أنه توصل معها إلى اتفاق تطوير العقارات. ويزعم بنك ليبيريا أن هذا الإغفال، إلى جانب تناقضات أخرى، يثير مخاوف جدية بشأن مصداقية ادعاءاته.

وأكد البنك المركزي الليبي التزامه بالحفاظ على المعاملات المالية الآمنة وفقًا لما ينص عليه القانون الليبيري. كما أصدر البنك تحذيرًا قويًا للجمهور، وحثهم على اتخاذ الاحتياطات ضد عمليات الاحتيال وحذرهم من تقديم أنفسهم زورًا على أنهم يمارسون الأعمال التجارية باسم البنك المركزي الليبي.

[ad_2]

المصدر