[ad_1]
في خطابه بمناسبة الذكرى الـ177 لاستقلال ليبيريا، أكد الرئيس جوزيف نيوما بواكاي على الحاجة إلى الحرية الحقيقية والشمول، وحث المواطنين على العمل معًا للتغلب على التحديات التي تواجه البلاد.
وفي كلمته التي ألقاها في جناح المئوية يوم الجمعة 26 يوليو 2023، تحدث الرئيس بواكاي عن تضحيات الآباء المؤسسين لليبيريا ومناصري الديمقراطية. وقال: “بينما نحتفل بالذكرى السنوية الـ 177 لاستقلالنا، فإننا نكرم ونتذكر تضحيات أولئك الذين سبقونا، بما في ذلك الآباء المؤسسون الذين تصوروا أرض الحرية والعدالة. كما نشيد بأبطال الديمقراطية الذين جاءوا بعدنا”.
ورغم الاحتفال، أعرب بواكاي عن قلقه إزاء الصراعات المستمرة التي يواجهها العديد من الليبيريين، بما في ذلك الجوع والتشرد والفقر. وتساءل: “ما معنى الحرية والاستقلال في ظل معاناة العديد من المواطنين؟”.
وأكد الرئيس أن ليبيريا تتمتع بتاريخ غني، لكن التقدم كان بطيئًا. ودعا جميع الليبيريين إلى اغتنام هذه اللحظة كنقطة تحول لمعالجة هذه القضايا.
وقال “إننا نمر بلحظة حاسمة في تاريخ أمتنا. ولدينا فرصة نادرة للالتقاء معًا، وتجسيد معنى الحرية حقًا، وبناء أمة تعكس تنوع ليبيريا”.
كما أقر بالتحديات التاريخية والمستمرة التي أعاقت التقدم وعمقت الانقسامات الاجتماعية، داعيا إلى بذل جهد جماعي لسد هذه الفجوات وبناء مستقبل أكثر شمولاً.
وأشار إلى أن “بنية اقتصادنا أدت إلى تفاوت كبير، مما أدى إلى تأجيج التوترات الاجتماعية والصراعات”، مضيفا: “يتعين علينا مواجهة هذه الحواجز البنيوية والعمل على إنشاء بلد يمكننا أن نفخر بنقله إلى الأجيال القادمة”.
وأكد الرئيس التزامه بتعزيز الوحدة والتعاون عبر الانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
“الآن هو الوقت المناسب لنا لنعمل معًا ونستخدم نقاط قوتنا الجماعية لدفع ليبيريا نحو مستقبل شامل. إن القرارات التي نتخذها اليوم ستترك أثرًا دائمًا للأجيال القادمة.”
وفي الوقت نفسه، اختتم كلمته بالتأكيد على أن موضوع احتفالات الاستقلال هذا العام، “بناء ليبيريا جديدة لجميع الليبيريين”، هو دعوة مناسبة للعمل من أجل معالجة القضايا العميقة الجذور التي لا تزال تشكل تحديًا للأمة. تحرير أوتيلو ب. جاربلاه.
[ad_2]
المصدر