[ad_1]
اختارت مؤسسة تحدي الألفية (MCC) ليبيريا باعتبارها مؤهلة لوضع ميثاق اعترافا بالتزام البلاد بمواصلة الإصلاحات الحاسمة في مجال الحكم الاقتصادي والديمقراطي. ومع ذلك، لا يمثل هذا الاختيار سوى بداية عملية صارمة، ويعتمد القرار النهائي على عدة عوامل، بما في ذلك التقييمات التحليلية، وتوافر الأموال، وموافقة مجلس إدارة MCC.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأمريكية، تتوقع مؤسسة تحدي الألفية أن تتمسك جميع الدول الشريكة بمبادئ الحكم الديمقراطي الشامل التي تشكل الأساس لمعايير الأهلية الخاصة بها. حصلت ليبيريا في السابق على منحة مدمجة من مؤسسة تحدي الألفية في عام 2015 في عهد الرئيسة إلين جونسون سيرليف، والتي مولت مشاريع كبرى مثل إعادة الإعمار المائي. إن الاختيار الحالي كمؤهل لا يضمن حصول ليبيريا على برنامج مدمج، حيث أن الأهلية ليست سوى خطوة واحدة في عملية التنمية الأوسع.
ستعمل مؤسسة تحدي الألفية والسفارة الأمريكية في ليبيريا بشكل وثيق مع حكومة ليبيريا لبدء عملية التنمية المدمجة. وسيعتمد حجم ونطاق البرنامج النهائي على التحليل التفصيلي الذي تجريه مؤسسة تحدي الألفية والحكومة الليبيرية بشكل مشترك.
وباعتبارها وكالة حكومية أمريكية تأسست عام 2004، تعمل مؤسسة تحدي الألفية على الحد من الفقر العالمي من خلال النمو الاقتصادي من خلال تقديم منح محدودة المدة تجمع بين الاستثمارات في البنية التحتية والإصلاحات السياسية والمؤسساتية المهمة. وقالت أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي لشركة MCC: “تفتخر شركة MCC بتاريخنا الطويل مع ليبيريا، وهي متحمسة لبدء شراكة جديدة لتعزيز الفرص المتاحة لشعب ليبيريا”.
[ad_2]
المصدر
