[ad_1]
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الأربعاء، اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
ستكون بطولة 2034 هي الأكبر على الإطلاق، حيث ستضم لأول مرة 48 فريقًا يتنافسون على الكأس المرغوبة. إليكم ما نعرفه حتى الآن عن البطولة.
أين ستلعب المباريات؟
ستُقام المباريات في 15 ملعبًا في خمس مدن في جميع أنحاء البلاد: الرياض وجدة والخبر وأبها، بالإضافة إلى مشروع نيوم المستقبلي الضخم الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتكلفة نصف تريليون دولار في شمال غرب المملكة. البلاد.
ومن المرجح أن ينفق محمد بن سلمان بسخاء على بناء 11 ملعبًا جديدًا بالإضافة إلى البنية التحتية القادرة على استضافة آلاف المتفرجين من جميع أنحاء العالم.
وتشمل الخطط بناء ملعب جديد ضخم في العاصمة السعودية، والذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية. عند اكتماله، سيكون استاد الملك سلمان الدولي قادرًا على استضافة 92 ألف شخص، مما يجعله أحد أكبر ملاعب كرة القدم في العالم.
ويقود صندوق الثروة السيادية في البلاد عملية تطوير عدد من الملاعب الطموحة، من بينها المربع الجديد – وهو ملعب يتسع لـ 45 ألف متفرج ويتكون من مجموعة من المباني الشبيهة بالصخور تفصلها الأخاديد – وملعب روشن ذو الحجم المماثل، وهو تتألف من سلسلة من الهياكل البلورية التي تشبه الشظايا والتي تشير إلى السماء.
متى سيتم ذلك؟
ويبقى أن نرى ما إذا كانت البطولة ستقام في الصيف أم أنها ستتبع قطر لتصبح ثاني بطولة كأس عالم تقام في الشتاء على الإطلاق.
ولم يستبعد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة بطولة صيفية على الرغم من أنه من المرجح أن تقام في وقت لاحق من العام بسبب درجات الحرارة المرتفعة في المملكة.
لماذا السعودية؟
وفي تقييمه، منح الفيفا العرض السعودي أعلى علامة له على الإطلاق بمتوسط درجات 4.2 من 5 بسبب البنية التحتية المقترحة وخطط الاستثمار الضخمة والإمكانات التجارية للبطولة.
أثار اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم جدلاً في بعض الأوساط بسبب سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، أدانت 21 جماعة حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومراقبون سعوديون ونقابات عمالية دولية، قرار منح البطولة للرياض بسبب ضعف حماية العمال.
ولطالما اتهمت مجموعات الحملات الدولة السعودية باستخدام الرياضة لتحويل الانتباه عن ممارساتها السيئة في مجال حقوق الإنسان والسياسات البيئية، وهي ممارسة تعرف باسم “غسل الرياضة”.
وحدد الفيفا المخاطر المتوسطة لعنصر حقوق الإنسان في العرض، قائلاً إن السلطات السعودية قدمت “التزامات ملموسة” باحترام حقوق الإنسان.
[ad_2]
المصدر