[ad_1]
حذرت لجنة شكلتها الحكومة الإسرائيلية من ضرورة الاستعداد لحرب محتملة مع تركيا (غيتي)
قالت لجنة أنشأتها الحكومة الإسرائيلية إن البلاد يجب أن تستعد لحرب محتملة مع تركيا، محذرة من أن طموحات الأخيرة الواضحة لاستعادة نفوذها في العصر العثماني ستشعل التوترات في المنطقة.
وأصدرت لجنة ناجل يوم الاثنين تقريرا يفصل ميزانية الدفاع والاستراتيجية الأمنية، حيث أثارت مخاوف بشأن تطلعات تركيا والتوترات المستقبلية المحتملة مع إسرائيل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت اللجنة إن هذه التوترات يمكن أن تتصاعد إلى صراع وسلطت الضوء على خطر تحالف الفصائل السورية مع تركيا وخلق المزيد من التهديدات لـ “أمن” إسرائيل.
وقال التقرير “التهديد من سوريا يمكن أن يتطور إلى شيء أكثر خطورة من التهديد الإيراني”، مضيفا أن القوات المدعومة من تركيا يمكن أن تعمل كوكلاء.
وتم تسليم التقرير مع التوصيات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش يوم الاثنين.
وتضمنت التوصيات استراتيجية شاملة لمعالجة أي تهديدات محتملة قد تواجهها إسرائيل.
أحد الاقتراحات هو زيادة ميزانية الدفاع بما يصل إلى 15 مليار شيكل (4.1 مليار دولار) سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من مواجهة أي هجمات.
وشرح بالتفصيل الطرق الأخرى التي يجب على إسرائيل الاستعداد لها، مثل الحصول على أسلحة متقدمة وأنظمة دفاع جوي وتعزيز أمن الحدود.
وقال نتنياهو في إشارة إلى التقرير: “لطالما كانت إيران أكبر تهديد لنا، لكن قوى جديدة تدخل الساحة، وعلينا أن نكون مستعدين لما هو غير متوقع. هذا التقرير يوفر لنا خارطة طريق لتأمين مستقبل إسرائيل”.
ويأتي التقرير في الوقت الذي قال فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إن أنقرة مستعدة للتدخل لمنع أي تقسيم لسوريا وستتخذ أيضًا “الإجراءات اللازمة” إذا لاحظت “أدنى خطر”.
ويأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها الوحشية على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 45885 فلسطينيًا وشنت غارات على لبنان وسوريا.
وتقدمت المحكمة الجنائية الدولية بطلبات لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بسبب أفعالهما في غزة.
[ad_2]
المصدر