[ad_1]
سي إن إن —
قالت السلطات اللبنانية، اليوم السبت، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران في غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان.
قالت وزارة الصحة العامة اللبنانية إن ثلاثة من عمال الطوارئ قتلوا في الهجوم أثناء محاولتهم احتواء حريق في بلدة فرون بقضاء النبطية. وقالت إن الهجوم هو المرة الثانية التي يتم فيها استهداف فريق إسعاف خلال 12 ساعة ويشكل انتهاكا للقانون الدولي.
لكن قوات الدفاع الإسرائيلية قالت إن الضربة “قضت على إرهابيين” من حركة أمل، وهي جماعة شيعية متحالفة مع حزب الله. وأصدرت حركة أمل بيانا قالت فيه إن اثنين من أعضائها قُتلا “أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني والوطني في الدفاع عن لبنان والجنوب”.
قالت جماعة حزب الله في بيان لها الأحد إن مقاتليها “قصفوا مستوطنة كريات شمونة” بوابل من الصواريخ ردا على الضربات الإسرائيلية في لبنان، مشيرة بشكل خاص إلى الغارة الجوية التي قتلت عمال الطوارئ الثلاثة.
قالت قوات الدفاع الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الأحد إن نحو 50 “قذيفة” أطلقت من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة في الجليل الأعلى، أقصى الأراضي الإسرائيلية في الشمال. وأضافت أن معظمها تم اعتراضه، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
قال الجيش الإسرائيلي الأحد إن طائراته قصفت منشآت عسكرية لحزب الله خلال الليل في مناطق عيترون ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان. وأضاف أنه ضرب “إرهابيين” من حركة أمل في منطقة فرون و”قضى عليهم”.
ووصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الغارة الجوية القاتلة التي وقعت يوم السبت بأنها “انتهاك صارخ للقوانين الدولية وعدوان صارخ على القيم الإنسانية”، ودعا سفراء الغرب وغيرهم من الممثلين الدوليين لحضور اجتماع طارئ في مقره في بيروت يوم الاثنين.
وقال إن اللقاء يهدف إلى المطالبة بالمحاسبة و”الضغط على العدو الإسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون ويستمر في إشعال نار جرائمه بحق لبنان واللبنانيين”.
لقد أصبح إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران حدثًا يوميًا تقريبًا منذ بدء الحرب في غزة.
أعرب المدير العام للدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار عن “خالص تعازيه” لأهالي الضحايا.
كما تمنى الشفاء العاجل لأحد المصابين الذي عرفه الدفاع المدني باسم محمد عماشة، وقال الدفاع المدني إنه تم نقل المصاب إلى مستشفى تبنين الحكومي حيث يخضع لعملية جراحية بسبب إصابته الخطيرة نتيجة الغارة.
[ad_2]
المصدر