لبنان: مقتل أكثر من 160 عاملاً في مجال الصحة في الهجمات الإسرائيلية

لبنان: مقتل أكثر من 160 عاملاً في مجال الصحة في الهجمات الإسرائيلية

[ad_1]

تم إخلاء مستشفى الساحل وسط مخاوف من استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي (غيتي/صورة أرشيفية)

كشف وزير الصحة اللبناني أن إسرائيل نفذت مئات الهجمات على نظام الرعاية الصحية في لبنان منذ العام الماضي، ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن تجاهل جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.

وخلال مؤتمر صحفي الجمعة، شرح فراس أبيض بالتفصيل ما وصفه بهجمات إسرائيل “المباشرة والمتعمدة” على المنشآت والعمال والمركبات.

وقال أبيض إن هناك ما لا يقل عن 200 هجوم على وكالات الإسعافات الأولية. كان هناك 55 هجومًا على المستشفيات – 36 منها هجمات مباشرة – مما أدى إلى إجبار ثمانية مستشفيات على الإغلاق.

سبعة مستشفيات أخرى تعمل بشكل جزئي فقط.

وتوقفت خمسة مستشفيات عن العمل في جنوب لبنان، واثنتان في الضاحية الجنوبية لبيروت، وواحدة في البقاع.

واضطر مستشفى الساحل العام في حارة حريك، جنوب العاصمة، إلى إجلاء موظفيه ومرضاه في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي دون دليل وجود مخبأ لحزب الله تحته.

وتعرض مستشفى بهمن، في حارة حريك أيضًا، إلى عدة أضرار جراء الغارات على المنطقة.

وقال أبيض للصحافيين إن العدد الإجمالي لرجال الإنقاذ و”العاملين في القطاع الصحي الذين قتلوا حتى الآن وصل إلى 163 شخصا، وأصيب 272 آخرون”.

واستهدفت الهجمات أيضًا المستجيبين للطوارئ.

وقال أبيض إن السلطات لم تتمكن من انتشال جثث ثمانية من رجال الإنقاذ قتلوا في هجمات على سيارات الإسعاف الثلاث التابعة لهم بالقرب من القرى الحدودية، حيث احتدم القتال بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

وقال الوزير إن “العدو الإسرائيلي يرفض حتى السماح لنا بانتشال الجثث طوال الأسبوعين الماضيين”، مضيفا أن ستة من رجال الإطفاء ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في موقع آخر بجنوب لبنان في قرية العديسة الحدودية.

وأضاف أن إسرائيل استهدفت 158 سيارة إسعاف و57 سيارة إطفاء و15 سيارة إنقاذ.

وشدد أبيض على أن “حماية الرعاية الصحية واجب جماعي”، داعيا المجتمع الدولي إلى تطبيق القانون الدولي الإنساني ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الانتهاكات التي يتعرض لها القطاع الصحي اللبناني، وليس مجرد إدانة انتهاكاته.

“لا يمكن للعدالة أن تكون انتقائية، والإفلات من العقاب يؤدي إلى المزيد من الانتهاكات في المستقبل.”

وقال أبيض إن وزارته وثقت الهجمات من خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني وأطلعت عليه الجهات الدولية.

وأضاف أن “الوثيقة تشكل أداة أساسية لجمع الهجمات والتحقق منها والحفاظ عليها، وهي خطوة ضرورية نحو السعي إلى المساءلة”.

[ad_2]

المصدر