لا يهمني ما يقوله أي شخص – إيمان خليف تتجنب الخلاف حول الجنس

لا يهمني ما يقوله أي شخص – إيمان خليف تتجنب الخلاف حول الجنس

[ad_1]


دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق

مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.

سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.

ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.

قالت إيمان خليف إنها “لا تهتم” بالجدال الدائر حول إدراجها في فئة الملاكمة للسيدات بوزن 66 كجم في أولمبياد باريس بعد اقتحام مباراة الميدالية الذهبية بفوزها بالإجماع على جانجام سوانافينج من تايلاند.

حول مئات من المشجعين الجزائريين، الذين لوحوا بالأعلام، الأجواء الهادئة عادة في ملعب فيليب شاترييه في رولان جاروس إلى مرجل من الضجيج دعما لخليف، الذي أصبح محور نزاع حول أهلية الجنس.

وبعد أن تجنبت الضجة الإعلامية الضخمة بعد منافساتها السابقة، كسرت خليف صمتها قائلة: “لا أهتم بما يقوله أي شخص عني بشأن الجدل.

الجزائرية إيمان خليف (يمين) تحتفل بفوزها على التايلاندية جانجام سوانافينج في نصف نهائي وزن 66 كجم للسيدات (بيتر بيرن/بي إيه). (بي إيه واير)

“كل ما يهم بالنسبة لي هو أن أبقى على المستوى وأقدم لجمهوري الأداء الذي يستحقه. أعلم أنني شخص موهوب وهذه هدية لكل الجزائريين”.

وانهالت هتافات “إيمان” من المدرجات في الوقت الذي سيطرت فيه خليف، وهي واحدة من اثنين من الملاكمين الذين وقعا في الخلاف المستمر، على سوانافينج لتؤكد أنها ستحصل على فرصة لمحاكاة مواطنها حسين سلطاني الذي فاز بالميدالية الذهبية في الوزن الخفيف في عام 1996.

وأثارت مشاركة خليف وبطلة وزن الريشة الصينية تايبيه لين يو تينج عاصفة دولية منذ فوز خليف على الإيطالية أنجيلا كاريني في 46 ثانية فقط في مباراتها الافتتاحية الخميس الماضي.

تم استبعاد كل من خليف ولين من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) خلال بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في استيفاء معايير الأهلية الجنسية.

ولكن الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي طردته اللجنة الأولمبية الدولية بسبب مخاوف مالية وفساد، فشل في تقديم أي دليل على النتائج التي توصل إليها.

لين يو تينج هي المقاتلة الأخرى التي وقعت في هذا الجدل (بيتر بيرن/بي إيه) (بي إيه واير)

وفي يوم الاثنين، تحول المؤتمر الصحفي للاتحاد الدولي للملاكمة إلى مهزلة، حيث أطلق الرئيس المثير للجدل عمر كريمليف ادعاءات لا أساس لها من الصحة بشأن لين وخليف، وأطلق هجوما مذهلا على رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.

وتم السماح لخليف ولين بالعودة إلى المنافسة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، التي تدير فعليًا بطولة باريس 2024 للملاكمة في غياب الاتحاد الدولي للملاكمة.

وأثارت القضية اهتماما عالميا، مع مشاركة شخصيات مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومؤلفة هاري بوتر جي كي رولينغ في مناقشة القضية.

وفاز خليف بكل جولة على بطاقات الحكام، وبدا قريبا من ضمان التوقف في بعض الأحيان، واحتفل برقصة النصر في الحلبة بينما احتفل المشجعون الجزائريون بشكل جنوني.

[ad_2]

المصدر