لا أبطال في الصراع بين حماس وإسرائيل، بل ضحايا فقط: رئيس المخابرات السعودية السابق

لا أبطال في الصراع بين حماس وإسرائيل، بل ضحايا فقط: رئيس المخابرات السعودية السابق

[ad_1]

الرياض: يجمع المعرض الجديد لمعهد مسك للفنون “صدى الأرض” مجموعة من 55 قطعة تعكس التاريخ السعودي من خلال عيون 20 فنانًا رائدًا.

ويستمر المعرض حتى 7 مارس من العام المقبل في قاعة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية.

ويعرض المعرض، الذي يشرف عليه فريق من المعهد، أعمالاً من النصف الثاني من القرن العشرين ويكشف عن الرحلة التعليمية لكل فنان، “ويسلط الضوء على مجموعة من الفنانين السعوديين الذين ساهموا في تشكيل هوية الحركة الفنية المحلية”.

تحكي لوحة يوسف جحا “صيف الهدا” عام 1974 قصة شخصية من ذكريات الطفولة مع مجموعة من الأصدقاء يخيمون في الطائف، إحدى مدن منطقة مكة المكرمة.

وفي حديثه عن العمل، قال جحا: “ما تراه هنا هو منظر خلاب للهدا، وهو مكان بارد خلال الصيف والشتاء. ولكوني من مكة، كنت أخرج مع مجموعة من الأصدقاء وأخيم أمام هذا المشهد بالتحديد.

تُظهر لوحة جحا سماء مجردة غائمة وأرضًا طينية تحيط بمنزل شعبي تقليدي مطلي بشكل واقعي في الوسط، تحتضنه الجبال.

وأضاف: “خيمنا وجلسنا يومين. كنا نأكل ونشرب في الخيمة. كنا نلعب كرة القدم والبطاقات. لذا، كان هذا المشهد أمامي وأتذكر هطول المطر، وكانت الرياح تهب، وكان الجو باردًا جدًا مع هبات الرياح.

تضمنت أعمال جحا الفنية السابقة صورًا شخصية وطبيعة ثابتة ولوحات طبيعية لمكة المكرمة.

تطور أسلوبه إلى التعبيرية التجريدية، ويعمل بضربات فرشاة واسعة مليئة بالألوان.

كان ذلك اليوم من صيف عام 1974 هو الذي تأثر فيه جحا بهذا المنظر. قال: “أخذت بيدي ورسمت المشهد بسرعة دون أن يكون لدي لوحة قماشية كبيرة في ذلك الوقت. لقد أعطاني انطباعًا جميلاً.”

وقال جحا إنه شعر بدفعة قوية من المشاعر من “الطبيعة الممطرة التي أعطتني ألوان التربة الرطبة، والمنزل المحلي، والأشجار، وبيت الأغنام، والصخور أمام المبنى”.

فيما بعد جمع جحا أفكاره وأدواته وبدأ الرسم على قماش أكبر.

وقال: “ذات مرة استخدمت ألواناً كثيرة حتى أبدعت لوحة فنية قريبة من حقيقة ما رأيته، خاصة إلى ألوان التربة الموحلة”.

وقال جها إنه عندما رأى لوحته مرة أخرى بعد ما يقرب من 40 عامًا، أصبح عاطفيًا وحنينًا.

قال: دمعت عيناي. كان لدي شعور عالق ولم أستطع أن أصدق أنه كان بإمكاني التخلي عن هذا الرأي على الإطلاق.

تتراوح الأعمال الفنية المعروضة في المعرض بين المناظر الطبيعية والمناطق الحضرية والهندسة المعمارية التقليدية وتعقيدات الروابط الإنسانية داخل الثقافة السعودية.

لدى عبد الستار الموسى ثلاثة أعمال فنية معروضة في المعرض والتي تستخدم تقنية النقش على الورق المقوى.

قال: «درست الفن أكاديمياً. لقد درست الجرافيك، وتخصصت في الجرافيك والأبيض والأسود.

العمل الأول “عرس في الرفاع 3/4” من عام 1986، يعرض صورة تقليدية لأب ورجل يتناقشان حول زواج أبنائهما.

القطعتان “صيادون 4/5” و”صيادون 5/5″، وكلاهما من عام 1987، مستوحاة من جد الموسى الذي كان لديه خلفية في صيد اللؤلؤ. يصور كلا العملين رجالاً سعوديين يرتدون الملابس التقليدية وهم يصطادون اللؤلؤ.

وكان الموسى خريج أكاديمية الفنون الجميلة في موسكو، حيث حصل على البكالوريوس والماجستير في الجرافيك والتأليف.

وقال إن أعماله “حظيت بتقييم كبير من الفنانين الروس الحاضرين”.

يقول الموسى إنه يستخدم الفن كوسيلة للتعبير عن الذات.

وقال: “يجب أن أستمر في التعبير عن كل ما أراه.. هذا الفنان يتناول كل المواضيع، ويتناول كل حساسية”.

ويشير إلى أعماله الفنية على أنها “أطفال أخصص وقتًا للعمل عليهم، برسومات صغيرة، ثم تأتي اللوحة، ثم إلى اللوحة التالية”.

ويشارك في المعرض أيضاً لوحة «منظر طبيعي» للفنان طه الصبان المولود عام 1948. وتسلط اللوحة الضوء على عناصر من حياة الصبان في المملكة، مستوحاة من الثقافة الحجازية، والوقت الذي قضاه في الخارج في هولندا.

وتظهر في الصورة طاحونة هوائية وامرأتان محجبتان تقفان تحت شجرة مغطاة بأوراق حمراء وبيضاء وزرقاء وخضراء تعكس أعلام المملكة العربية السعودية وهولندا.

الأعمال المعروضة مستوحاة من تجارب كل فنان وتعكس وجهات نظرهم حول محيطهم بينما تعرض التنوع المضيء لروعة المملكة.

ويستضيف المعرض أيضًا سلسلة من الدورات التدريبية والجلسات الحوارية.

وتأتي الفعالية انطلاقاً من اهتمام المعهد بتوثيق الخطوات الأولى للمشهد الفني في المملكة، ودوره في المساهمة في التوعية وتشجيع عملية التوثيق في القطاع.

يسعى معهد مسك للفنون إلى إثراء الثقافة الفنية ودعم التجارب الإبداعية من خلال تنظيم فعاليات تربط الفنانين بالمدارس الدولية، مما يساعدهم على تحسين أعمالهم وتسويقها.

يمكن الوصول إلى “صدى الأرض” افتراضيًا من خلال موقع المعهد الإلكتروني.

[ad_2]

المصدر