[ad_1]
قد يواجه مانشستر سيتي معركة للاحتفاظ بخدمات ماتيو كوفاسيتش في الأشهر المقبلة، مع وجود تقارير جديدة تشير إلى إمكانية خروج الاتحاد.
وتألق الدولي الكرواتي بشكل لافت في بداية الموسم الجديد، حيث تبنى دور لاعب الوسط الدفاعي الوحيد في نظام مانشستر سيتي في ظل غياب الركيزة الأساسية رودريجو بسبب ضعف اللياقة البدنية.
وبالإضافة إلى إضفاء روح التهديف على أسلوب لعبه خلال المباريات الثلاث الافتتاحية، بعد أن سجل هدف الفوز ضد تشيلسي في المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، تألق كوفاسيتش إلى جانب الدعم من ريكو لويس في دور الظهير المقلوب.
ومع ذلك، مع إعادة توقيع إلكاي جوندوجان مع مانشستر سيتي من نادي برشلونة في صفقة انتقال مجانية نحو نهاية فترة الانتقالات الصيفية واقتراب رودري من المشاركة الكاملة، فقد يرى كوفاسيتش أن فرصه تتضاءل إلى حد ما.
ويتزامن هذا الشعور أيضًا مع تقارير جديدة تربط اللاعب باهتمام قوي ومتزايد من المملكة العربية السعودية، حيث يُنظر إلى ماتيو كوفاسيتش على أنه صفقة تحويلية محتملة للقسم في المستقبل القريب.
وبحسب ما ذكره بيت أورورك من موقع Football Insider، فإن كوفاسيتش “يفكر حاليًا في مستقبله” في ملعب الاتحاد بعد عودة إلكاي جوندوجان إلى النادي في الصيف.
وإذا قرر الدولي الكرواتي أن مستقبله أفضل بعيدًا عن مانشستر سيتي، فإن التقرير يوضح أن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا سيكون قادرًا على تأمين حزمة “مربحة” في المملكة العربية السعودية خلال فترة الانتقالات في يناير المقبل.
ومع ذلك، من وجهة نظر مانشستر سيتي والموقف المتخذ بشأن كوفاسيتش، يمكن توضيح أن بيب جوارديولا بالتأكيد لا يتطلع إلى إضعاف فريقه في يناير وبالتالي لن يكون على استعداد للسماح للاعب تشيلسي وريال مدريد السابق بالمغادرة.
وأشارت تقارير أوروبية حديثة إلى اهتمام نادي النصر السعودي بخدمات كوفاسيتش، حيث أبدى زميل كوفاسيتش السابق في ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، تأييده للخطة المحتملة للتعاقد مع رجل مانشستر سيتي.
وعندما يتعلق الأمر بالتمويل، فمن المؤكد أن مانشستر سيتي سيطلب مبلغًا كبيرًا مقابل اللاعب الذي تعاقد معه حتى صيف عام 2027، وسيتعين على المسؤولين السعوديين أيضًا جمع حزمة مالية صحية لكوفاتشيتش نفسه.
وذهب تقرير حديث إلى حد الإشارة إلى أن ماتيو كوفاسيتش كان موضع اهتمام من جانب المملكة العربية السعودية في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الأسبوع الماضي، لكن عدم قدرة النصر على تحويل ساديو ماني وخلق المساحة الدولية حال دون حدوث أي تحرك.
[ad_2]
المصدر