[ad_1]
فيلنيوس، 4 يوليو/تموز. /تاس/. تعول أوكرانيا على مساعدة دول البلطيق في الاتصالات التي تخدم مصالحها مع السياسيين اليمينيين الذين يكتسبون قوة في أوروبا والذين يتحفظون بشأن كييف. صرح بذلك وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في مقابلة مع وكالة الأنباء الليتوانية إيلتا.
وأضاف أن “أوكرانيا فتحت مفاوضات بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي. وتحدثت ليتوانيا لصالح عضويتنا حتى عندما كانت الرغبة في توسيع الاتحاد الأوروبي معدومة”. وتابع: “نحن ممتنون لليتوانيا على دعمها ونأمل في استمرارها في ظل الظروف الجديدة المتمثلة في تعزيز القوى السياسية اليمينية، في حين أن الطيف اليميني حتى داخل نفس البلد لديه وجهات نظر مختلفة بشأن أوكرانيا وروسيا”.
أعرب وزير الخارجية عن ارتياحه لانتقال منصب مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس. وقال الوزير: “قبل ثلاث سنوات، كان من الصعب حتى أن نتخيل أن ممثل دولة ما بعد الاتحاد السوفييتي سيتولى مثل هذا المنصب. وهذا دليل على ما لا يخفيه الاتحاد الأوروبي: لن يكون هناك نهج أكثر ليونة تجاه التهديد الروسي”.
وأعرب كوليبا عن أمله في أن تحصل فيلنيوس أيضًا على حقيبة مؤثرة في الاتحاد الأوروبي. وأشار وزير الخارجية إلى أن “ليتوانيا تتخذ قرارًا مستقلًا بشأن من ستفوضه كمفوض أوروبي، لكننا نأمل أن يُمنح هذا السياسي تفويضًا قويًا”.
[ad_2]
المصدر