[ad_1]
تواجه الخطوط الجوية الكينية فترة مضطربة حيث يستمر إيقاف تشغيل طائرتها الثانية ذات السعة العالية، وهي طائرة بوينغ 787، في التسبب في تأخيرات مكلفة وإلغاء الرحلات الجوية.
واجهت شركة الطيران الرئيسية في كينيا قيودًا على السعة في الأشهر الأخيرة وسط ارتفاع الطلب من الركاب، ومن المتوقع أن يؤثر التأخير والإلغاء على قدرة شركة الطيران على الاستفادة من مبيعات الصيف، وهي فترة حاسمة لصناعة الطيران.
يمثل الصيف، الذي يمتد عادة من يونيو إلى سبتمبر، موسم الذروة لشركات الطيران، ويتميز بزيادة في الحجوزات حيث يبدأ المسافرون من جميع أنحاء العالم في إجازات الصيف.
ومع ذلك، قد تواجه الخطوط الجوية الكينية صعوبة في الاستفادة الكاملة من هذه الفترة بسبب الاضطرابات التشغيلية المستمرة الناجمة عن إيقاف الطائرات ذات السعة العالية.
أصدرت شركة الطيران بيانًا أقرت فيه بالاضطرابات وأرجعتها إلى التوقف المطول لطائرتين من طراز 787 دريملاينر بسبب تأخر تسليم المحرك ومكونات المحرك، إلى جانب عدم توفر طاقم الرحلة لبعض الرحلات الإقليمية.
وتوقفت إحدى طائرات بوينج عن الطيران منذ العام الماضي بسبب نقص قطع الغيار، مما اضطر الشركة لاستئجار طائرة إيرباص لزيادة طاقتها.
واستجابة للتحديات، حددت شركة النقل سلسلة من الإجراءات السريعة التي تهدف إلى تخفيف التأثير على الركاب
وتشمل هذه الإجراءات تعديل شبكتها لاستيعاب القيود التشغيلية، وتسريع الجهود لاستعادة الطائرات المتوقفة عن الطيران، وتعديل جداول الرحلات، بما في ذلك خفض مستوى بعض الخدمات، لتقليل الاضطرابات.
وأعربت الخطوط الجوية الكينية في بيانها عن اعتذارها الصادق للعملاء الذين تعرضوا للإزعاج بسبب هذه التأخيرات، مؤكدة التزامها بإعطاء الأولوية لسلامة الركاب ورفاهية الطاقم.
وأكدت شركة الطيران لعملائها أنها تعمل بجد لحل الوضع بسرعة وكفاءة.
وتوقعت الخطوط الجوية الكينية أن تعود شبكتها إلى طبيعتها بحلول 21 مايو 2024، بعد استلام وتركيب المحركات والمكونات اللازمة.
وتأتي هذه الاضطرابات في وقت حرج بالنسبة للخطوط الجوية الكينية، التي تسعى جاهدة، مثل العديد من شركات الطيران على مستوى العالم، للتعافي من تأثير جائحة كوفيد-19 على صناعة الطيران.
[ad_2]
المصدر