[ad_1]
نيروبي – أكدت كينيا والصين من جديد علاقاتهما الثنائية القوية خلال الاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، الذي أقيم في نيروبي.
وبمناسبة هذا الحدث المهم، هنأ رئيس مجلس الوزراء الكيني وأمين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية والمغتربين، الدكتور موساليا مودافادي، الصين على رحلتها الرائعة التي استمرت 75 عاما من التحول الاجتماعي والاقتصادي.
واعترف بالتضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الصيني للحصول على الاستقلال، وأشاد بالتنمية غير المسبوقة التي حققتها البلاد، والتي وصفها بأنها واحدة من أهم التطورات في التاريخ الحديث.
وقال مودافادي إن “الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر منتج، وأكبر تاجر للسلع، وعامل استقرار رئيسي في اقتصاد عالمي غير مستقر”.
وشدد على نجاح الصين في انتشال الملايين من الناس من الفقر مع رفع مستويات المعيشة، والالتزام بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة الصينية لتعزيز التعاون الاقتصادي، وخاصة في البنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة المتجددة.
كما أشاد مودافادي بقيادة الصين في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وأشاد بدفاعها عن السلام والاستقرار والعدالة في العالم.
وأشار إلى أن “الصين لا تزال تمثل “نجم الشمال” وصوتا قويا للعديد من الدول النامية في نظام دولي غالبا ما يكون غير عادل وغير عادل وغير حساس للاحتياجات الفريدة لهذه الدول”، في إشارة إلى مناصرة الصين للدول النامية. المصالح على الساحة العالمية.
وشارك السفير الصيني لدى كينيا، تشو بينغ جيان، في اللهجة الاحتفالية، متأملا التحول السريع للصين من دولة فقيرة ومتخلفة إلى قوة اقتصادية عالمية.
وقال “في فترة قصيرة من عدة عقود، نمت الصين من دولة فقيرة ومتخلفة إلى مجتمع مزدهر إلى حد ما”، مؤكدا على مكانة الصين كدولة رائدة عالميا في التجارة والطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.
كما أكد السفير تشو على التزام الصين بالتنمية السلمية والتعاون الدولي. وأضاف أن “الصين ملتزمة بالسعي لتحقيق التنمية السلمية وتعزيز التعاون مع جميع الدول على أساس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية”.
وشدد الزعيمان على أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) باعتباره عنصرا رئيسيا في العلاقات الصينية الأفريقية. وسلط الدكتور مودافادي الضوء على التأثير التحويلي لمبادرات مثل مبادرة الحزام والطريق، مشيرًا إلى الكيفية التي لعبت بها دورًا حاسمًا في تطوير البنية التحتية في كينيا.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
وقال مودافادي “إن كينيا تعترف وتقدر دعم حكومة الصين، والذي بدونه لن تكون كينيا أحد الشركاء الرئيسيين في مبادرة الحزام والطريق”.
وأكد السفير تشو مجددا التزام الصين بتعميق علاقاتها مع كينيا، تحت قيادة الرئيسين شي جين بينغ ووليام روتو. وأوضح هدف الصين المتمثل في أن تكون “ثلاثة أنواع من الشركاء” مع كينيا: شركاء مخلصون ذوو ثقة متبادلة، وشركاء متعاونون ذوو منفعة متبادلة، وشركاء استراتيجيون في دعم الإنصاف والعدالة.
وكان هذا الحدث أيضًا بمثابة فرصة للاعتراف بمساهمات الجالية الصينية في كينيا. واعترف السفير تشو بدورهم في تعزيز العلاقات بين الصين وكينيا وتعزيز التنمية. وفي ختام الاحتفال، أكد الدكتور مودافادي من جديد تقدير كينيا لشراكتها الاستراتيجية مع الصين، قائلا إن “كينيا تقدر بشدة الشراكة الاستراتيجية مع الصين، التي تتمحور حول الشعب، ومتبادلة المنفعة، ودائمة”.
[ad_2]
المصدر